Your recent searches will show up here
ديوان الشريف المرتضى
أنخ في ذرا الشيخ الرئيس فإنما
إلى مثله فى المجد كنت تشو ف
إلى الغمر معروفا وعلما وسؤددا
وبأسا إذا هاب الرجال ووقفوا
خلفت بما لف الحطيم وزمزم
وما ضمه خيفا منى والمعرف
وشعث أتوا عارين من كل ' لبسة '
فعاذوا بأركان الإله وطوفوا
لهنك أولانا بكل فضيلة
وأعشق للمعروف فينا وأشعف
وأنك لما أن جرى الناس فى مدى
' تلقيت ' فيه سابقا وتخلفوا
فيا أيها القرم الرئيس ومن له
على قمة النسرين في العز موقف
ليهنك أن الله ' فوقك ' العدا
وقد طالعوا فيك الرجاء وأشرفوا
وعاد إليهم ' ناكيا فى جلودهم
من الكيد ماحدوا ظباه وأرهفوا
ولم يغنهم - والله حصنك منهم -
من القول زور لفقوه وحرفوا
Page 247
Enter a page number between 1 - 1,580