Your recent searches will show up here
ديوان الشريف المرتضى
حتى متى أنت يا دهرى تسابقنى
بعاثر ، وتساميني بدعداع
من كل عار من المعروف منكبه
هاع إذا غرت فى تفتيشه لاع
أستودع الله من شط الفراق به
عنى ولم يقض تسليمى وتوداعى
لولا المصيبة فيه ما اهتدت أبدا
هذي الخطوب لإحزاني وإجزاعي
تقول من بعده عيني وقد أرقت :
يا قوم أين مضى غمضي وتهجاعي ؟
يانفس إما مقيل رأس شاهقة
أو قعصة بالعوالى فوق جعجاع
خافي ملاما بلا عذر لصاحبه
ولا تخافى الذى ينعى به الناعى
فإنما المرء في الأيام محتبس
على الردى بين أطباق وأنساع
Page 228
Enter a page number between 1 - 1,580