Your recent searches will show up here
ديوان الشريف المرتضى
بعتنى بالرخيص من غير أن أن
كث عهدا أو أن يحين بياعى
وسيدرى من باعنى بحقير
أي غبن عليه من مبتاعي
وإذا ماجهلت فخري وجودي
بين كفيك طاب فيه ضياعى
ضاع ودي من لم يكن أهل ودي
وشقى غاد بود مضاع
كان مثل الضياح فى القاع طورا
وحكى تارة ثغاء الراعي
وعلى ذا مضى الزمان فحى
غير ساه وميت غير داع
كيف قدرت أننى من أناس
قدتهم نحو حينهم باختداع ؟
حاش لله أن أكون سريعا
ومجيبا من الورى كل داع
وغبين من هاج مني لسانا
مثل حد الحسام يوم المصاع
ورجا والرجاء نحس وسعد
لي رمح يوم الوغى بيراع
Page 214
Enter a page number between 1 - 1,580