208

Diwan

ديوان الشريف المرتضى

Genres

Poetry

فم لي لا تسويني بقوم

رقوا في كيد دولتك الهضابا ؟ !

ودروا بعد ما رشحوا فأضحوا

وقد ملؤوا من الشر الجرابا

هنيئا يا ملوك بني بويه

بأن بهاءكم ملك الرقابا

وحاز الملك لا إرثا ولكن

بحد السيف قسرا واغتصابا

ولما أن عوى بالسيف كلب

وجر غلى ضلالته كلابا

وظنك لا هيا عنه ويرمى

قديما بالغباوة من تغابى

رأى لينا عليه فظن خيرا

ويلقى اللين من لمس الحبابا

دلفت إليه في عصب المنايا

إذا ' أموا ' طعانا أو ضرابا

وجوها في ندى تلقى رقاقا

وعند ردى تلاقيها صلابا

وأبصرها على الأهواز شعثا

تخال بهن من كلب ذآبا

Page 208