Your recent searches will show up here
ديوان الشريف المرتضى
فم لي لا تسويني بقوم
رقوا في كيد دولتك الهضابا ؟ !
ودروا بعد ما رشحوا فأضحوا
وقد ملؤوا من الشر الجرابا
هنيئا يا ملوك بني بويه
بأن بهاءكم ملك الرقابا
وحاز الملك لا إرثا ولكن
بحد السيف قسرا واغتصابا
ولما أن عوى بالسيف كلب
وجر غلى ضلالته كلابا
وظنك لا هيا عنه ويرمى
قديما بالغباوة من تغابى
رأى لينا عليه فظن خيرا
ويلقى اللين من لمس الحبابا
دلفت إليه في عصب المنايا
إذا ' أموا ' طعانا أو ضرابا
وجوها في ندى تلقى رقاقا
وعند ردى تلاقيها صلابا
وأبصرها على الأهواز شعثا
تخال بهن من كلب ذآبا
Page 208
Enter a page number between 1 - 1,580