Your recent searches will show up here
ديوان الشريف المرتضى
تم ولما لم يجد منتهى
غافصني فيه طروق الردى
خولسته محتظرا رابعا
كالنجم ولى أو كغصن ذوى
بأسا وعزا في محل السها
وفي فؤادي منه نار القرى
وإن تقلبت على مضجعي
كان لجنبي فيه جمر الغضا
وكان في العينين لي قرة
فصار ميتا لجفوني قذى
قد قلت للمسلين عن حزنه
ما أنا طوعا لعذول سلا
فإن رقا دمعي فلم يبكه
. . . فلن أصبح فيمن بكى
وكيف أسلاه وبي صبوة !
أم كيف أنساه وفيه الهدى ؟
كان كنار أضرمت وانطفت
أو بارق مالاح حتى انجلى
أو كوكب ما لحظت نوره
في أفقه العينان حتى خوى
Page 19
Enter a page number between 1 - 1,580