Your recent searches will show up here
ديوان الشريف المرتضى
وساعة للعيوب كاسية
نفضت فيها من بردي الريبا
تمسح أخلافها ولا حلبا
أطلعت فيه كواكبا شهبا
وأزمة للحوم عارقة
عقرت في عقر دارها السغبا
ومقتر برح الزمان به
سبقت فيه إلى اللها الطلبا
وصاحب يمتري النوافل في
ودي ولم يقتضني الذي وجبا
يرضى بسخطي على الزمان ، فإن
رضيت يوما عن صرفه غضبا
كأنما الضغن بين أضلعه
يضرم نارا إذا أقول : خبا
لا ينته كي يرى الجميل ولم
أنحت بكفي من عوده النجبا
وكنت إما مثقفا خطلا
منه وإما مداويا جربا
وكم سقاني الطرق الأجاج فجا
زيت زلالا تخاله ضربا
Page 181
Enter a page number between 1 - 1,580