Kitāb al-Dirāya wa-Kanz al-Ghināya wa-Muntahā al-Ghāya wa-Bulūgh al-Kifāya fī tafsīr khamsumiʾat āya
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
Genres
Your recent searches will show up here
Kitāb al-Dirāya wa-Kanz al-Ghināya wa-Muntahā al-Ghāya wa-Bulūgh al-Kifāya fī tafsīr khamsumiʾat āya
Abūʾl-Ḥawārī al-Aʿmā (d. 275 / 888)كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
Genres
وذنب يصيبه العبد المؤمن ولا يفطن إليه, ولا ينتبه له, فأرجو أن يتجاوز الله عن ذلك, والإصابة بخطأ ولا يعلم أنه ذنب، قال: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا }(البقرة:286)، وقال: { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم }(البقرة:225).
ومن الذنوب أعمال لا يقبل الله معها عملا ، ما دام العبد مقيما عليها لا يتوب منها: كالزنا والسرقة والخيانة وشرب الخمر وأكل الربا، فما فوق ذلك من الذنوب.
كذلك لا يتقبل معه عمل ما دام يعمله حتى ينزع منه, ويتطهر منه, فإذا تطهر منه وتاب توبة نصوحا زكى وتقبل منه، وذلك قوله { قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى }(الأعلى:14-15) فزكى من السيئات ثم صلى فأصاب الصلاة وطاب له العمل .
/
Page 170