تزق فراخا وهي زغب الحواصل
وكم سمك فيه عليه جواشن
من التبر صيغت وهو بادي المقاتل
جريح بأطراف الحصا فخريره
أنين له من حس تلك الجنادل
إذا قابل النهر الدجى بنجومه
أرانا بقعر الماء ضوء المشاعل
تغلغل في الوادي فوافي كقينة
منعمة حسناء ليس بعاطل
فعانقها حتى انثنت مشمعلة
Unknown page