دمشق، وسمع بمصر والحجاز. ثم ولي التدريس في المدرسة الصلاحية بالقدس، سنة ٧٣١ هـ وأقام بها إلى أن توفي. قال الداودي: "فسر آيات متفرقة، وأما الحديث فلم يكن في عصره من يدانيه فيه، وأما بقية علومه من فقه ونحو وتفسير وكلام، فكان في كل واحد منها حسن المشاركة". من كتبه "برهان التيسير في عنوان التفسير" (١).

جابي [١٠٨٥ - ١١٣٤ هـ / ١٦٧٤ - ١٧٢٢ م]

فاضل، مشارك في بعض العلوم، مات منتحرا بإستنبول. من كتبه "رسالة تفسيرية" (٢).

الشماخي [.. - ٦٨٠ هـ / .. - ١٢٨١ م]

فقيه،

(١) طبقات المفسرين للداودي ١: ١٦٥ والأنس الجليل ٢: ١٠٦ والرد الوافر ٥٢ وهدية العارفين ١: ٣٥١ والبدر الطالع ١: ٢٤٥ والدارس ١: ٥٩ والدرر الكامنة ٢: ١٧٩ وشذرات الذهب ٦: ١٩٠ وطبقات الشافعية للأسنوي ١٩٨ وطبقات الشافعية للسبكي ٦: ١٠٤ وذيل تذكرة الحفاظ ٤٣ وفهرس الفهارس ٢:

(٢) سلك الدرر ٢: ١٠٥ وهدية العارفين ١: ٣٥٥

مشارك في التفسير والحديث والفرائض والنحو واللغة، من أهل حضرموت، نزل زبيد ومات بها. له تصانيف (١).

الرملي [٩٩٣ - ١٠٨١ هـ / ١٥٨٥ - ١٦٧٠ م]

شيخ الحنفية في عصره، مفسر، محدث، فقيه. من أهل مدينة الرملة - بفلسطين - مولدا ووفاة. تعلم بها وبالأزهر الشريف في القاهرة. وعاد إلى الرملة فاشتغل بالتدريس وأفتى، وشاعت فتاواه في الآفاق ووردت إليه الأسئلة من كل جهة. قال صاحب خلاصة الأثر: "كان متين الدين عظيم الهيبة، تهابه الحكام من القضاة وأهل السياسة. وكانت الرملة في زمنه أعدل البلاد وللشرع بها ناموس عظيم، وكذا في غالب البلاد القريبة منها .. ". ولمكانة الرملي العلمية قصده العلماء والفقهاء والمفتون وطلاب العلم للأخذ عنه والاستفادة من مكتبته التي جمع فيها الكثير من نفائس الكتب (٢).

(١) العقود اللؤلؤية ١: ٢١٩.

(٢) خلاصة الأثر ٢: ١٣٤ وهدية العارفين ١: ٣٥٨ وفهرس الفهارس ١: ٦٨٧ ومعجم أعلام فلسطين (مخطوط).