فالمدينة المنورة فالقسطنطينية ثم قضاء العسكر الأناضولي. من كتبه "حاشية" على أنوار التنزيل للبيضاوي، في التفسير (١).

بشر بن المعتمر [.. - ٢١٠ هـ / .. - ٨٢٥ م]

أحد علماء المعتزلة، من أهل الكوفة. قصد البصرة حيث تلقى مبادىء الاعتزال على الزعفراني، ثم سكن بغداد فانتهت إليه رياسة المعتزلة بها. ثم انفرد عنهم في بعض مسائل. كان مقربا إلى يحيى البرمكي، أديبا ممتازا في شعره ونثره، ويعد من مؤسسي علم البلاغة. تنسب إليه الطائفة "البشرية" من المعتزلة. مات ببغداد. له تصانيف كثيرة، منها "متشابة القرآن" (٢).

(١) الكواكب السائرة ٣: ١٣٧ ووفاته فيه سنة ٩٨٦ وهدية العارفين ١: ٢٣١ ووفاته سنة ٩٨٧ هـ ومثله في كشف الظنون ٤٨٧ و٨٩٩ وشذرات الذهب ٨: ٤٣٧ وفيه وفاته سنة ٩٩٦ هـ ومثله في معجم المؤلفين ٣: ٤٣ وهو ينقل عن الشذرات.

(٢) الملل والنحل ١: ٨١ ولسان الميزان ٢: ٣٣ والمواقف ٦٢٢ ومفاتيح العلوم ١٩ والفرق بين الفرق ١٤١ واعتقادات الرازي ٤٣ وهدية العارفين ١: ٢٣٢ وأمالي المرتضى ١: ١٣١ وطبقات المفسرين للداودي ١: ١١٥ وابن النديم. والأعلام ٢: ٢٨ ودائرة المعارف الإسلامية. والموسوعة العربية الميسرة.

الزينبي [٥٧٠ - ٦٤٦ هـ / ١١٧٤ - ١٢٤٨ م]

مفسر، من فقهات الشافعية. ولد بأردبيل (من مدن أذربيجان) وتفقه ببغداد، وناظر وأفتى وأعاد بالنظامية. ثم دخل مكة ومات بها. له "الغنيان في تفسير القرآن" كبير في مجلدات (١).

بقي بن مخلد [٢٠١ - ٢٧٦ هـ / ٨١٧ - ٨٨٩ م]

حافظ للحديث مفسر، من أكابر العلماء، من أهل قرطبة. قام برحلتين إلى مصر وسورية والعراق والحجاز، امتدت الأولى أربعة عشر عاما، والثانية عشرين عاما، فلقي الكبار، وروى عن أحمد بن حنبل، وأبي بكر بن أبي شيبة، وغيرهما. وعدد شيوخه ٢٨٤ رجلا. وعاد إلى قرطبة، فتصدر للتدريس والتصنيف، وهو الذي نشر الحديث بالأندلس وكثره، وأول محدث رتب

(١) هدية العارفين ١: ٢٣٢ والسبكي ٨: ١٣٣ والعقد الثمين ٣: ٣٧١ وطبقات المفسرين للسيوطي ٨ وطبقات المفسرين للداودي ١: ١١٥ ومعجم المؤلفين ٣: ٤٦ وكشف الظنون ٤٦٠ والأعلام ٢: ٢٩.