Al-Dībāj al-waḍī fī al-kashf ʿan asrār kalām al-waṣī
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
Genres
Rhetoric
Your recent searches will show up here
Al-Dībāj al-waḍī fī al-kashf ʿan asrār kalām al-waṣī
Yaḥyā b. Ḥamza b. Ibrāhīm b. ʿAlī al-Ḥusaynī (d. 749 / 1348)الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
Genres
وفي الحديث: ((نهى رسول الله صلى الله عليه عن عقص الشعر في الصلاة)).
(يركب الصعب ويقول: هو الذلول): يأتى الأمور الصعبة على حد إتيانه للأمور السهلة، وجعل ما ذكره مثالا بحاله في لجاجه وتكبره وشكاسة طبعه وشرس خليقته.
(ولكن الق الزبير): فاتحه في الكلام وعاتبه.
(فإنه ألين عريكة): يقال: فلان لين العريكة، إذا كان سلسا منقادا والعريكة هي: الطبيعة.
(فقل له:): أبلغه عني رسالة.
(يقول لك ابن خالك:): لأن الزبير أمه صفية بنت عبد المطلب عمة أمير المؤمنين.
سؤال؛ لم قال ها هنا: يقول لك ابن خالك، ولم يقل: [يقول(1)]لك أمير المؤمنين فيخاطبه بإمرة المؤمنين، التي هي علامة الإمامة وأمارتها، والشأن في تقريرالإمامة وثبوتها؟
وجوابه؛ هو: أنه وإن كان الأمر كما قلته من إثبات الإمامة، لكن الغرض ها هنا هو تقريبه واستعطاف حاله وفيئه إلى الحق وتعريفه البصيرة، فلهذا كان ذكر الرحم التي بينه وبينه أقرب إلى الإصغاء وأدعى إلى الإقبال والانصراف عما هو فيه من البغي والشقاق.
(عرفتني بالحجاز): في المدينة حيث دفعت البيعة، والحال يومئذ حال مسالمة.
(وأنكرتني بالعراق): البصرة وما يليها وهو عراق العرب، وخوارزم ونواحيه وهو عراق العجم، وإنما قال بالعراق يذكره مكان(2) البغي ومواضع المشاقة، لأنها كانت هناك.
Page 305