Al-Dībāj al-waḍī fī al-kashf ʿan asrār kalām al-waṣī
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
Genres
Rhetoric
Your recent searches will show up here
Al-Dībāj al-waḍī fī al-kashf ʿan asrār kalām al-waṣī
Yaḥyā b. Ḥamza b. Ibrāhīm b. ʿAlī al-Ḥusaynī (d. 749 / 1348)الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
Genres
(من الحر والقر(1)): القر بضم القاف هو: البرد، فإذا كان هذا حالكم في الفرار من الحر والبرد مع سهولة الحال فيهما(2).
(فأنتم والله من السيف أفر): لألمه وشدة مقاساته.
(يا أشباه الرجال): في الخلقة الإنسانية.
(ولا رجال): في الهمم العالية، والعزائم الطامحة.
(حلوم الأطفال): الحلم هو: الأناة والتؤدة في الأمور، وأراد(3) أن أناتكم في الأمور كأناة الطفل؛ لأنه لا يتمالك في الشيء وتناوله على أي وجه كان، مصلحا كان أو مفسدا.
(وعقول ربات الحجال): أي النساء؛ لأن عقولهن ضعيفة جدا، ولهذا يقال: قل ما أرادت امرأة أن تحتج لنفسها إلا كانت حجتها عليها، والحجال: جمع حجلة بفتح الحاء بيت يجعل للعروس من النساء، يزين بالثياب، وإشارته إلى ضعف الأحلام والعقول في وصفهم(4).
(قاتلكم الله!): تعجب من حالهم في كل ما ساقه من أمرهم واستظراف(5) من سوء صنيعهم معه.
(لقد ملأتم قلبي قيحا): لقد جرحتم صدري بشقاقكم وامتلأ قيحا، والقيح: عبارة عما يخرج من الجرح عند فساده.
(وشحنتم صدري غيظا): ملأتموه من الغيظ، وانتصاب الغيظ على التمييز بعد المفعول، كقوله تعالى: {وفجرنا الأرض عيونا}[القمر:12].
(وجرعتموني): أسقيتموني.
(نغب التهمام أنفاسا): النغبة بضم الفاء وغين معجمة هي: الجرعة، وقد يفتح أيضا، وجمعها نغب، والتهمام مصدر هم يهم تهماما كقولهم: ذكر يذكر تذكارا، وأنفاسا جمع نفس، وانتصابه على الحال من نغب أي متتابعات.
Page 289