فغادرت بعدها الأغصان في عوج
مني علينا بنشر من شذاك عسى
يحيي الفؤاد فيرضى منك بالأرج
وسائلي السحب عن دمعي وعن كبدي
سلي غصين الربى بالله إن تعجي
يجيب عني بأني والهوا شرع
من الهوى غير راج منحة الفرج
وإن يدم أبدا هذا الفراق لنا
فما على الروح بعد الصد من حرج
وقال:
Unknown page