47

عبثت بمهجتها الشجون

لعب الهوى بفؤادها

غصنا تتيه على الغصون

فتقصفت أوراقها

حتى علا منها الأنين

ما تلك أوراق جنت

ها قط أيدي الغارسين

حتى تعود فتنجلي

للعين زهراء الجبين

تلك الجوارح إنما

Unknown page