ابن الفقيه وابا محمد عبد السلام السفاقسي، فسمع عليهم واجازوا له؛ وذكر أبو العباس بن عبد المؤمن أن أبا الطاهر السلفي أستجازه أيضًا لنفسه، وما أرى ذلك إلا صحيحًا لأنه لو كان لأثبته في ذكره من برنامجه وعده من كبر مفاخره؛ ولقي بمكة - أدام الله تكريمها - أبا الحسن ابن حمود المكناسي وأبا محمد الشيري فأخذ عنهما قراءة وسماعًا وأجازا له؛ وأجاز له أبو إسحاق الموصلي وأبو الحجاج القروي وآباء الحسن: ذيبان (١) وابن قنان وابن المحلي وأبو الخطاب العليمي وأبو الرضا طارق وأبو سعد محمد المسعودي (٢) وكناه أبا هبد الله، وكذلك كناه بعضهم والصحيح في كنيته أبو سعد (٣) وأبو الضياء القزويني وآباء عبد الله: ابن حمزة بن أبي الصقر والرحبي والكركنتي، وىباء القاسم: البوصيري وابن جارة وابن العريف وابن عساكر وابن نصرون، وآباء محمد: ابن بري وابن صابر وعبد الغني بن سرور وعبد الواحد بن عسكر وعبد الوهاب البرقي والمبارك بن الطباخ ومضال (٤) وابن عطاف، ولقيه، وأبو يعقوب بن الطفيل، وأستجاز له شرف الدين أبو الحسن بن المفضل المقدسي أبوي الثناء: حمادًا الحراني ومحمودًا البغداذي وأبا الجيوش عساكر وأبا الحسن أحمد بن حمزة الدمشقي وأبا حفص الجويني وأبا الخطاب المياخني وأبا الضياء بدرًا الحبشي وأبا الطاهر
(١) م ط " ذبيان.
(٢) م ط: المسعود.
(٣) م ط: سعيد، في المرتين.
(٤) كذا في الأصول، وفوقها في ح علامة خطأ.