232

Dhayl Tajārib al-Umam

ذيل تجارب الأمم

Editor

أبو القاسم إمامي

Publisher

سروش، طهران

Edition

الثانية، 2000 م

Genres

History
القبض على ابن طاهر

فأما أبو عبد الله ابن طاهر فإنه كان نائبا عن أبى نصر سابور، إلا أنه أقر على أمره عند القبض على سابور بالأهواز، لأنه أعطى أبا الحسن المعلم ما أرضاه، ثم [لم] [1] يدفع عنه كراهة منه لإيحاش أبى القاسم عبد العزيز، فقبض عليه وقرر أمره على مال صححه وخلى عنه.

سكون فتنة العيارين

وفيها سكنت الفتنة وتتبع العيارون وأخذوا وقتلوا واطمأن الناس وقامت الهيبة. وكان فى جملة العيارين المأخوذين إنسان يعرف بابن جوامرد [2] من وجوههم، وكان قد أبقى فى أيام [صمصام الدولة] [292] وحرس الأسواق.

فسئل بهاء الدولة فى أمره فآمنه، [3] ومن أبقى أبقى عليه، ومن أساء أساء [4] إليه، ومن أحسن أحسن إليه.

وفيها هرب أبو منصور فولاذ بن ماناذر من شيراز.

ذكر السبب فى هرب فولاذ

لما استفحل أمره بفارس وزاد على حد أصحاب الجيوش حصل صمصام الدولة تحت حكمه وجعل اسمه مقترنا باسمه فى المناشير وكتب فيها:

«هذا كتاب من صمصام الدولة وشمس الملة أبى كاليجار بن عضد الدولة

Page 238