Dhayl Tadhkira
ذيل تذكرة الحفاظ
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٩ هـ- ١٩٩٨ م
Publisher Location
بيروت-لبنان
1 / 3
1 / 4
1 / 5
١ الدرر الكامنة ٢/ ٢٤١ رقم ٢٤٨٥. ٢ الحنفي، وهو الذي حث الحافظ عبد القادر القرشي على تصنيف "طبقات الحنفية" وأعانه فيه. وقد ترجمه القرشي في طبقاته، وحفيده المسند قطب الدين عبد الكريم بن تقي الدين محمد شيخ البدر العيني في معاجيم الطبراني، يوافقه اسمًا ولقبًا، وقد توفي هذا سنة تسع وثمانمائة. ٣ بفتح الميم وبالجيم نسبة لمليج من المنوفية ذكره السخاوي، وأبو الطاهرإسماعيل المليجي هذا هو آخر أصحاب أبي الجود غياث بن فارس المتوفى سنة خمس وستمائة. ٤ قال ابن حجر: جمع لمصر تاريخًا حافلًا. لو كمل لبلغ عشرين مجلدًا بيض من المحمدين في أربعة مجلدات ا. هـ. وزاد ابنه التقي المتوفى في سنة اثنين وسبعين وسبعمائة مجلدًا في المحمدين أيضًا. ٥ سماه "المورد الهني" ويقول عنه السخاوي إنه نافع جدًّا. ٦ وهو كبير أيضًا بيض منه إلى نصفه فبلغ ما بيض عشرة مجلدات، ومنه ومن شرح الحافظ مغلطاي، ويستمد من بعدهما من شراح الصحيح لا سميا ابن الملقن؛ فإنه يعتمد عليهما بل ينسخ منهما نسخًا، وللمترجم القدح المعلى في الكلام على بعض الكلام على بعض أحاديث المحلى لابن حزم وكانت أحاديثه تتطلب أن يتكلم فيها مثله إتقانًا وبراعة؛ لأن ابن حزم تحدى جماهير فقهاء الأمة بسلاطته المعروفة في كتابه هذ على أوهام منه في الجرح والتعديل والتصحيح والتعليل مع ما عنده من الشذوذ عن الجماهير في التفريغ والتأصيل، وله أيضًا "الإلمام" لابن دقيق العيد مع إصلاح ما وقع فيه من الأوهام من عزو الحديث إلى غير من خرجه ونحوه، وإن كان ابن تيمية يقول عن "الإلمام": إنه ما صنف مثله في أحاديث الأحكام ولا كتاب جده، ومما يذكر للمترجم من جميل أخلاقه سماحه بإعارة الكتب للطالبين. ٧ ودفن بمصر خارج باب النصر جوار زاوية خاله المسند المقرئ الشيخ نصر المنجي الحنفي.
1 / 7
١ يقول أحمد رافع الطهطاوي: وذلك لأن والده توفي في صفر من سنة ٧٣٥ وتوفي هو في شهر ربيع الأول منها كما في معجم الحافظ الذهبي وغيره. وأمين الدين هذ هو الذي خرج للتقي بن تيمة أربعين حديثًا من عواليه عن أربعين من كبار شيوخه وهي الأربعون التي طبعت بمصر في سنة ١٣٤١. وستأتي ترجمة في ذيل الجلال السيوطي في الصفحة ٢٣٧ وله ابن هو الحافظ شرف الدين عبد الله بن أمين الدين محمد الواني ستأتي ترجمته في ذيل التقي بن فهد. ٢ قال الذهبي في المشتبه: شيخ معمر في وقتنا شاهد يروي الكثير. وقال ابن حجر: تفرد بأشياء ويقال: إنه ألحق بخطه في بعض الأجزاء فلم يوافقه أحد على ذلك ولا سمعوا عليه منه شيئًا ا. هـ. ٣ هما رشيد الدين أبو الفضل إسماعيل بن أحمد بن الحسن العراقي وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي بكر أحمد بن خلف البلخي كلاهما من أصحاب السلفي وحدثا عنه بدمشق. ٤ يقول أحمد رافع الطهطاوي: وقد سقط من العبارة اسم أبيه ففي "الدرر الكامنة" محمود بن محمد بن عبد الرحيم بن عبد الوهاب السلمي المعروف بابن خطيب بعلبك بهاء الدين المجود. عني بالخط فجوده على الغاية. ونسخ نسخة من صحيح البخاري في ثلاثة مجلدات باسم الأمير سيف الدين تنكز نائب الشام وقابلها الجمال المزي بقراءة العماد بن كثير، وهي أعجوبة في الحسن والصحة ا. هـ. وفي شذرات الذهب مجود دمشق بها الدين محمود بن خطيب بعلبك محيي الدين محمد بن عبد الرحيم السلمي. ٥ يقول الطهطاوي: والذي في حسن المحاضرة وشذرات الذهب "شمس الدين حسين". ٦ هو تقي الدين أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الفهم عبد المنعم بن عبد الرحمن القرشي الدمشقي اليلداني المتوفى سنة ٦٥٥، وفي الشذرت: اليلداني نسبة إلى يلدا من قرى دمشق. قال السخاوي: بفتح المثناة التحتانية وفتح اللام ورأيت بخط البدر العيني في رجال معاني الآثار ضبط اللام بالسكون عند ذكر سبط بن أبي الفهم عبد الرحمن بن عبد الولي اليلداني المتوفى سنة ٧٢٥ راوي معاني الآثار عن الضياء المقدسي، وهو الأظهر. ٧ سبط السلفي الجمال أبو القاسم عبد الرحمن بن مكي الاسكندراني المتوفى في سنة إحدى وخمسين وستمائة.
1 / 8
١ الدرر الكامنة لابن حجرر العسقلاني ٤/ ٣٣ رقم ٤٥٥٤. ٢ يقول الطهطاوي: هذه عبارة المعجم المختص للحافظ الذهبي، وفي الدرر الكامنة، ورحل إلى دمشق فاتفق وصوله عند موت الفخر بن البخاري فتألم لذلك ا. هـ. وفي طبقات الحافظ ابن رجب في ترجمة الفخر بن البخاري: ورحل إليه أبو الفتح ابن سيد الناس فوجده مات قبل وصوله بيومين فتألم لذلك ا. هـ. ومثله في في المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الأمام أحمد للقاضي مجير الدين أبي اليمن العليمي. وقد جاء في التعليق أن الفخر بن البخاري -هذا- ولد سنة ست وتسعين وخمسمائة. والذي في طبقات الحفاظ ابن رجب والمنهج الأحمد أنه ولد في آخر سنة خمس أو أول سنة ست وتسعين والأمر سهل. ٣ هو فخر الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن قدامه المقدسي المولود سنة ست وتسعين وخمسمائة والمتوفى سنة تسعين وستمائة عرف بابن البخاري؛ لأن أباه أقام ببخاري مدة يشتغل بالخلاف على الرضي النيسابوري كما ذكره ابن رجب في ترجمة والده. ٤ يقول الطهطاوي: وعبارة المعجم المختص "وصنف وصحيح وعلل ... إلخ" وهو المناسب. ٥ ومن مؤلفاته "عيون الأثر في المغازي والسير" و"الفوح الشذي في شرح الترمذي" إلا أنه لم يكمل. قال ابن حجر: ولو اقتصر على فن الحديق من الكلام على الأسانيد لكمل لكن قصده أن يتبع شيخه ابن دقيق العيد فوقف دون ما يريد ا. هـ. ٦ ولد بأذرعات وولي قضاء زرع بالضم وكلاهما من أعمال الشام والنسبة إلى الأولى أذرعي وإلى الثانية زرعي فشهر بالنسبة إلى الثانية. ٧ يقول الطهطاوي: والذي في معجم الحفاظ الذهبي وطبقات الحفاظ ابن رجب وشذرات الذهب "عبد الرحمن بن الحسين". ٨ بالكسر نسبة لقباب حماة قاله السخاوي.
1 / 9
١ والذي في الدر الكامنة "حرمي بن هاشم" وله فيها ترجمة. الطهطاوي. ٢ نسبة لفاقوس من الشرقية على ما ذكره السخاوي. ٣ الدرر الكامنة ٣/ ١٤٣ رقم (٣٢٤٢) . والبرزالي نسبة إلى برزالة-بالكسر- بطن من البربر كما جاء في شرح القاموس للزبيدي. ٤ خليص بصيغة التصغير حصن بين مكة والمدينة -معجم البلدان. ٥ ابن أبي عمر المقدسي. ٦ عبد العزيز بن عبد المنعم بن الصيقل المتوفى في سنة ٦٨٦. ٧ بفتح الدال والراء كما ضبطه الدمياطي في مشيخته وهو إبراهيم بن إسمعيل بن إبراهيم بن يحيى الدمشقي المترجم هو وأبو في طبقات القرشي. أخذ عنه وعن أبيه الحافظ الدمياطي ولم يدرك البرزالي أباه وخرج لابنه مشيخة. ٨ هو المسند المعمر المحدث المقرئ راوية كتب الأدب العلامة تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي الحنفي المتوفى سنة ثلاث عشرة وستمائة وهو ابن ثلاث وتسعين، جمع بين الرواية والدراية وملأ الدنيا بأسانيد رواياته العالية، قال الحافظ أبو شامة: كان سكنة بدمشق بجيرون بدرب العجمي، فكم ازدحم في ذلك الدرب من شيوخ العلم وطلبه أولاد الملوك وخدمته! ومتي ما أريد اعتبار ذلك فلينظر في الكتب التي عليها طبقات السماع عليه ليعلم جلالة من كان يتردد إليه، وكان واسع الرواية وافر الدراية ا. هـ. وأطراه في ترجمته في ذيل الروضتين كذا الشمس ابن الجزري المقري في طبقات القراء. ٩ هو المسند المعمر أبو المحاسن محمد بن السيد بن فارس الأنصاري الدمشقي الصفار المعروف بابن أبي لقمة المتوفى سنة ٦٣٢ من أربع وتسعين سنة على ما في شذرات الذهب لابن العماد.
1 / 10
١ هو عبد الله بن عبد الواحد المتوفى سنة ٦٧٢. ٢ بضم الميم وسكون الذال المعجمة وكسر الهاء عرف به بعض أجداده على ما قاله ابن السمعاني في الأنساب. ٣ قيل اسمه وهب وقيل قزمان ثقة - تقريب. ٤ وهو صفي الدين أبو الفضائل عبد المؤمن بن الخطيب كمال الدين أبي محمد عبد الحق بن عبد الله بن علي بن مسعود البغدادي الحنبلي ولد ببغداد في جمادى الآخرة من سنة ٦٥٨ وتوفي بها في صفر من سنة ٧٣٩. وكان مدرسا بالمدرس البشيرية، وهي مدرسة للحنابلة ببغداد وكان والدهم خطيبا بجامع ابن عبد المطلب ببغداد احتسابا. وكان جده يعرف بابن شمائل. وللشيخ صفي الدين مؤلفات منها مختصر تاريخ الطبري ومختصر معجم البلدان الذي سماه مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع. "والطهطاوي". ٥ والمدرسة البشيرية غربي بغداد، ذكره ابن رجب. ٦ والذي في الدرر الكامنة عن عبد الصمد بن أبي الحسن. وفي طبقات الحافظ ابن رجب وشذرات الذهب عن عبد الصمد بن أبي الجيش، وكلا هذين صحيح؛ فإنه مجد الدين أبو الخير عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش بن أبي الحسن بن عبد الله البغدادي "المتوفى بها ٦٧٦ عن ٨٣ سنة" ولكنه يعرف بالثاني أعنى ابن أبي الجيش بالجيم والشين المعجمة. وقد ذكره صفي الدين عبد المؤمن المذكور في مشيخته وقال: هو شيخ بغداد كلها إليه انتهت رياسة القراءات والحديث بها، وكذا الحافظ الدمياطي في معجمة كذا يلتقط من طبقات الحافظ ابن رجب وغيرها. "الطهطاوي".
1 / 11
١ يقول الطهطاوي: وفيه تحريف من قلم ناسخ والأصل "عثمان بن خطيب جبرين علي بن عثمان" ففي طبقات التاج السبكي فقيه حلب وحاكمها ولد سنة ٦٦٢ وتوفي بالقاهرة سنة ٧٣٩ ا. هـ. وفي الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر عثمان بن علي بن عثمان بن إبراهيم بن إسماعيل الطائي الحلبي فخر الدين بن خطيب جبرين الفقيه الشافعي ... إلى آخر كلامه، وفي تاريخ القاضي زين الدين عمر بن الوردي ما ملخصه: في سنة تسع وثلاثين وسبعمائة في المحرم توفي بمصر شيخنا قاضي حلب فخر الدين عثمان بن زين الدين علي بن عثمان المعروف بابن خطيب جبرين ... إلى آخر كلامه. وفي موضعين من شذرات الذهب ما ملخصه: قاضي حلب فخر الدين أبو عمرو عثمان بن علي بن عثمان بن إبراهيم بن إسماعيل بن يوسف بن يعقوب الطائي الحلبي الشافعي المعروف بابن خطيب جبرين ولد في ربيع الأول من سنة ٦٦٢ وتوفي بالقاهرة في المحرم من سنة ٧٣٩ كما جزم به الإسنوي وابن قاضي وشهبة وغيرهما ا. هـ. فانظر كيف صنع قلم الناسخ من التحريف ما صنع! والله ﷾ أعلم. وجبرين بكسر الجيم وسكون الباء الموحدة وكسر الراء قرية من قرى حلب. ٢ يعني القطرين مصر والشام. ٣ يقول الطهطاوي: والصواب "ثلاث وسبعون سنة" كما عبر الحافظ الذهبي في دول الإسلام والعفيف اليافعي في مرآة الجنان؛ لأنه ولد سنة ست وستين وستمائة كما في الدرر الكامنة وطبقات الشافعية للتقي أبي بكر بن قاضي شهبة وغيرهما. وقد كثر بين النساخ تحريف السبع بالتسع والسبعين بالتسعين والعكس، والحسن بالحسين والعكس وأمثال ذلك. ٤ سماعًا.
1 / 12
١ يقول الطهطاوي: وصوابه "عبادة" وهو الفقيه المفتي زين الدين أبو سعد وأبو محمد عبادة بن جمال الدين عبد الغني بن منصور بن عبادة الحراني ثم الدمشقي الحنبلي الشروطي. ولد في رجب من سنة ٦٧١ وتوفي في شوال من سنة ٧٣٩ سمع من القاسم الإربلي وأبي الفضل ابن عساكر وجماعة، وكان يلي العقود والفسوخ ويكثر الكتابة في الفتاوى، كذا يستفاد من معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحافظ ابن رجب. ٢ وقد سقط منه اسم جده فإنه شمس الدين أبو الكرم محمد المعروف بالأكحل بن حسام الدين أبي الفضل محمد الملقب بشرشيق بن الجمال أبي عبد الله محمد بن الشمس أبي بكر عبد العزيز بن القطب محي الدين عبد القادر الجبلي -رضي الله تعالى عنه- وقد ولد شمس الدين أبو الكرم محمد المذكور في بلدة الحيال في شهر رمضان من سنة ٦٥١ وتوفي بها في ذي الحجة من سنة ٧٣٩. وقد سمع بدمشق من الفخر بن البخاري وبغيرها من غيره، كما ذكره الحافظ الذهبي في ذيل تاريخ الإسلام. والحيال بالحاء المهملة المكسورة والمثناة التحتية الخفيفة، واللام بلدة من بلاد سنجار وبها قبر والده وجده وجد والده. وقد نزلها جد والده عبد العزيز في حدود سنة ثمانين وخمسمائة. "الطهطاوي" ٣ "الجزري الدمشقي ... إلخ" هو شمس الدين محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد العزيز الجزري الدمشقي صاحب التاريخ المشهور. سمع من الفخر بن البخاري وإبراهيم بن أحمد بن كامل المقدسي والتقي الواسطي والحافظ الدمياطي والتقي بن دقيق العيد وغيرهم "الطهطاوي". ٤ وسمي تاريخه الكبير بحوادث الزمان وأنبائه ووفيات الأكابر والأعيان من أبنائه على ما يقوله الحافظ الشمس ابن طولون؛ حيث ينقل عنه في المجلد الأول من الفهرست الأوسط له، وقال ابن حجر: جمع تاريخًا مشهورًا، وله شعر وسط وخرج له البرزالي مشيخة. قال الذهبي: كان حسن المذاكرة سليم الباطن صدوقًا في نفسه لكن في تاريخه عجائب وغرائب ا. هـ. والقطب اليونيني كثير النقل عن تاريخه في ذيله على مرآة الزمان لبسط ابن الجوزي. ٥ الدرر الكامنة ٤/ ١٨٥ (٤٨١٢) . ٦ نسبة إلى نفزة بكسر النون وسكون الفاء قبيلة من البربر قاله ابن العماد في شذرات الذهب. ٧ قال ابن حجر: حضر مجلس الشمس الأصبهاني وكان ظاهريًّا وانتمي إلى الشافعية واختصر المنهاج، وكان أبو البقاء يقول: إنه لم يزل ظاهريًّا. قلت: كان أبو حيان يقول: محال أن يرجع عن مذهب الظاهر من علق بذهنه، وكان سالمًا في العقيدة من البدع: الفلسفة والاعتزال والتجسيم ا. هـ.
1 / 13
١ عيذاب بالفتح فالسكون ثم ذال معجمة وآخره باء موحدة بليدة على ضفة بحر القلزم هي مرسي المراكب التي تقدم من عدن إلى الصعيد. ٢ يقول الطهطاوي: هو أبو جعفر أحمد بن سعيد بن أحمد بن بشير الأنصاري المقرئ كما ذكره أبو حيان في الإجازة التي كتبها للصلاح الصفدي المذكور بكمالها في تاريخه أعيان العصر وأعوان النصر. ٣ "وابن الطباخ" بالخاء المعجمة وصوابه "وابن الطباع" بالعين المهملة كما في طبقت التاج السبكي وتاريخ الصلاح الصفدي والدرر الكامنة وبغية الوعاة وغيرها. وهو الأستاذ المقرئ الحافظ الخطيب أبو جعفر أحمد بن علي بن محمد المعروف بابن الطباع الغزناطي "المتوفى سنة ثمانين وستمائة" وقد قرأ حيان عليه الموطأ. "الطهطاوي". ٤ وصوابه "ابن أبي الأحوص" كما في الإجازة المذكورة وطبقات التاج السبكي وتاريخ الصلاح الصفدي والدر الكامنة وبغية الوعاة وغيرها. هو الحافظ أبو علي الحسين بن عبد العزيز بن محمد بن عبيد العزيز بن محمد بن المعروف بابن أبي الأحوص الجياني ثم الغرناطي "المتوفى بها سنة تسع وسبعين وستمائة" وهو شيخ أبي حيان في الحديث والتفسير وغيرهما. "الطهطاوي" ٥ وصوابه "أبو الحسن بن الضائع" بالضاد المعجمة والعين المهملة فإن هذا هو شيخ أبي حيان وهو أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن يوسف الكتامي الإشبيلي المعروف بابن الضائع شارح كتاب سيبويه "المتوفى سنة ثمانين وستمائة" وأما ابن الصائغ بالصاد المهملة والغين المعجمة فهو تلميذ أبي حيان وهو شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن علي الزمرذي المصري شارح ألفية ابن مالك "المتوفى سنة ست وسبعين وسبعمائة" "الطهطاوي".
1 / 14
١ نسبة إلى "ارتاح البصر" من أعمال قيسارية بساحل الشام بها رد على يعقوب ﵇ بصره نقله الداودي عن المقريزي كما في ذيل لب اللبان لأبي العباس أحمد بن العجمي، وإليها ينسب أبو عبد الله محمد بن أحمد المتوفى سنة ٦٠١، وحفيد أخيه أبو الكرم لاحق بن عبد المنعم المتوفى سنة ٦٥٨، وسبط أبي عبد الله أحمد بن حامد المتوفى ٦٥٩، وارتاح بفتح الهمزة وسكون الراء قلعة بحلب ينسب إليها جماعة من القدماءإلى ما في المعجم والمراصد، والظاهر أن ضبطهما واحد، ولم يعدهما الذهبي من المشتبه مع كثرة من نسب إليهما من الرواة. ٢ يقول الطهطاوي: وصوابه "عبد الرحيم" كما في كلام غير واحد. وهو شهاب الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى بن أحمد بن سليم المعروف بابن خطيب المزة الموصلي الأصل الدمشقي نزيل القاهرة "المتوفى سنة سبع وثمانين وستمائة عن تسع وثمانين سنة" وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل الحافظ تقي الدين بن فهد في الصفحة "٥٣" والصفحة "٥٨" والصفحة "٥٧" والصفحة "١١٨". ٣ المتوفى سنة ٦٩٢ وفي مشتبه الذهبي: ترجم بمثناة وجيم مشكولتين بالفتح المعمر محمد بن ترجم راوي الترمذي بالقاهرة عن ابن البناء ا. هـ. ٤ بمنزله بظاهر القاهرة، وفيما ذكره العلائي بعض تحامل -سامحهما الله.
1 / 15
١ يحيى بن عبد الله بن يحيى القرطبي. ٢ عبيد الله بن يحيى القرطبي أخو جد أبي عيسى المتقدم. ٣ رواه البخاري في كتاب الآذان باب ٣٠، ومسلم في المساجد حديث ٢٤٩. ٤ يقول الطهطاوي: وصوابه ابن الحسن. كما في الدرر الكامنة وعدة مواضع من الجواهر المضية وطبقات الكفوي. وما ذكره المؤلف من أن وفاة جلال الدين أبي المفاخر المذكور كانت في سنة ٧٤٥هـ الصواب الموافق لما في الدرر الكامنة والجواهر المضية وغيرهما، وقد قال صاحب الدرر الكامنة في ترجمته: وكتب الخطب المنسوب على الولي الذي كان ببلاد الروم ومات ٦٩١ ثم قال في آخر ترجمته: وكانت وفاته في تاسع عشر رجب من سنة ٧٤٥ ا. هـ. وبهذا يعلم ما في كلام صاحب الفوائد البهية في تراجم الحنفية من الغلط الفاحش الناشئ من اختصاره عبارة الدرر الكامنة وعدم النظر إلى ما في آخرها من تاريخ وفاة المترجم فتأمل، والله الهادي. ٥ قال الطهطاوي: وصوابه "السبتي" كما في معجم الحافظ الذهبي طبقات الحفاظ له في ترجمة والده وكذا في الدرر الكامنة في ترجمته وترجمة أخته أَمة الرحيم. وهو مجد الدين أبو الخطاب محمد بن الشيخ المحدث ضياء الدين عيسى بن يحيى بن أحمد بن محمد بن مسعود الأنصاري السبتي الأصل المصري ثم الدمشقي. ولد بمصر سنة ٦٧٢ وسمع من ابن ترجم جامع الترمذي وتحول إلى دمشق فسكنها وولي بها مشيخة دروس جمة، وحدث ومات في جمادى الآخرة من سنة ٧٤٥. وأما والده ضياء الدين عيسى فقد توفي بالقاهرة في سنة ٦٩٦ عن ٨٣ سنة كما في معجم الحافظ الذهبي. ٦ قال الطهطاوي: وصوابه "القحفازي" بالقاف والحاء المهملة والفاء والزاي كما يعلم من الجواهر المضية في باب الأنساب. وهو شيخ النحاة والأدباء بدمشق في عصره نجم الدين أبو الحسن علي بن داود بن يحيى بن كامل بن يحيى بن جبارة القرشي الزبيري القحفازي الدمشقي الحنفي وله ترجمة في الدرر الكامنة وفوات الوفيات والجواهر المضية وبغية الوعاة وشذرات الذهب ولكن ليس فيها بيان هذه النسبة ولعل أحد آبائه لقب بالقحفاز من القحفزة هي سرعة المشي فتنسب إليه، والله أعلم.
1 / 16
١ قال الطهطاوي: وصوابه "أبي الحسين" لأن هذه كنية شرف الدين على ابن الشيخ الفقيه اليونيني كما في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحفاظ له والدرر الكامنة وغير ذلك سيأتي ذكرها على الصواب في ذيل التقي بن فهد في الصفحة "٢٥٧" وابنته أمة العزيز المذكورة أكبر بناته ولدت سنة ٦٥٧ وعمرت ٨٨ سنة. ٢ نسبة إلى يونين من قرى بعلبك، وفي المراصد والقاموس يونان بالضم قرية بها فعلى الثاني النسبة شاذة والقياس يوناني، ويونان أيضًا قرية بين بردعة وبيلقان كما في ذيل لب اللباب. ٣ هو الشيخ شرف الدين نصر الله بن عبد المنعم بن حوراي التنوخي الدمشقي الحنفي المتوفى سنة ٦٧٧هـ ذكره الذهبي. ٤ والذي في معجم الحافظ الذهبي ومعجم التاج السبكي أبوعمر عثمان بن سالم بن خلف بن فضل البدي الصالحي الحنبلي ولد بقرية بديا من قرى الساحل ا. هـ. وبديا بفتح الباء الموحدة وكسر الدال المهملة المشددة وبعدها مثناة تحتية وألف مقصروة كما هو مضبوط بالقلم في المعجمين المذكورين. وقال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة: عثمان بن سالم بن خلف بن فضل الله بن أبي بكر البذي المقدسي الصالحي ثم قال: وهو منسوب إلى بذا بفتح الموحدة وتشديد الذال المعجمة مقصورًا قرية من الساحل ا. هـ. وبهذا يعرف أن كلمة البلدي محرفة وصوابها البدي بتشديد الدال المهملة أو الذال المعجمة، والله أعلم. وفي معجم البلدن في باب الباء والدال المهملة بدا بالفتح والقصر وادٍ قرب أيلة من ساحل البحر ا. هـ. ولم يضبط الدال بالتخفيف ولا بالتشديد. "الطهطاوي". ٥ وله شرح كبير على مسند الشافعي جمع فيه بين شرحي الرافعي وابن الأثير.
1 / 17
١ المتوفى سنة ٦٥٨ كما في الشذرات وهو الكبير وأما محمد بن عبد الهادي الصغير فسيأتي وهو متأخر بكثير. ٢ ولفظ ابن رجب: أسمعه والده من الفخر ابن البخاري وابن الكمال وزينب بنت مكي وجماعة. ٣ الدرر الكامنة ٢/ ١٤٩ (٢١١٠) . ٤ نسبه إلى غَسوله بفتح الغين المعجمة قرية من قرى دمشق كما في معجم البلدان وغيره وهو المسند المعمر يوسف بن أحمد الغسولي المتوفى سنة سبعمائة وعاش ثمانيًا وثمانين سنة روى عن الموفق وغيره وهو أيضًا من مشايخ الذهبي وطبقته، كان أميًّا لا يكتب ذكره ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب. ٥ بسفح قاسيون بصالحية دمشق. ٦ يقول الطهطاوي: وصوابه "السكاكري" وهو علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن أبي القاسم المعروف بابن السكاكري العدوي الدمشقي الصالحي الشروط "المتوفى في المحرم من سنة ست وعشرين وسبعمائة عن ثمانين سنة" وقد ذكره الحافظ الذهبي في معجمه والصلاح العلائي في فهرست مروياته، والحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة وصاحب شذرات الذهب.
1 / 18
١ وهو الشيخ الذي انتهى إليه علو الإسناد بأصبهان أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز بن أحمد المصري الأصل المديني ثم الأصبهاني "المتوفى سنة ٤٩٧ وهو في عشر المائة" وله جزء حديثي رواه عنه الحافظ السلفي بأصبهان في ثاني شعبان من سنة ٤٨٨. "الطهطاوي". ٢ قال الطهطاوي: هو أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر بن كويه الأصبهاني إمام جامعها "المتوفى ٤٢٢". ٣ رواه البخاري في الرقاق باب ١٨. ومسلم في المنافقين حديث ٧١-٧٣. ٤ الدرر الكامنة ٤/ ٢٠٨ (٢٣٥٠) . ٥ قال الطهطاوي: والذي في طبقات الحافظ ابن رجب "وسمع من ابن البخاري في الخامسة" ومثله في المنهج الأحمد والدرر الكامنة والرد الوافي وشذرات الذهب أي في السنة الخامسة من عمره وهي سنة وفاة البخاري والجمع بينهما ممكن ٦ بكسر الهمزة وسكون الخاء المعجمة على ما في الضوء اللامع وغيره.
1 / 19
١ رواه مسلم في اللباس حديث ٤٢، ٤٣- ٤٦. وأبو داود في اللباس باب ٢٥- ٢٧. ٢ الدرر الكامنة ١/ ١٨٦ (٧٩٩) . ٣ يقول الطهطاوي: قال الحافظ العراقي في شرح ألقيته: قد حدث شيخنا الحافظ أبو العباس أحمد بن المظفر سنة ثماني عشرة سنة سمع منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي سنة ثلاث وتسعين وستمائة وحدث عنه في معجمه بحديث من الأفراد للدارقطني وقال عقبه: أملاه علي بن مظفر وهو أمرد. ٤ وفي الدرر الكامنة قال الذهبي في حق ابن المظفر: الحافظ المحرر أكب على الطلب زمانًا وترافقنا مدة وكتب، وخرج وفي خلقه زعارة وفي طباعه نفور، ثم قال: وعليه مآخذ وله محاسن ومعرفة، وفي المعجم الكبير: له معرفة وحفظ على شراسة خلق ثم صلح حاله، قال البرزالي: محدث فاضل على ذهنه فضيلة وفوائد كثيرة تتعلق بهذا الفن ثم ترك وانقطع وكان تفرد بأجزاء وأشياء، لم يتزوج قط ا. هـ. ٥ هو الشيخ المسند راوي مسند الإمام أحمد أبو علي حنبل بن عبد الله بن الفرج البغدادي الرصافي المكبر المتوفى سنة أربع وستمائة وهو ابن تسعين سنة ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين. ٦ هو أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن العباس بن الحصين الشيباني المتوفى سنة خمس وعشرين وخمسمائة وهو ابن أربع وتسعين سنة على ما بيّنه الحافظ ابن طولون الحنفي في الفهرست الأوسط. ٧ هو أبو علي الحسن علي بن محمد التميمي المعروف بابن المذهب، توفي سنة أربع وأربعين وأربعمائة عن تسع وثمانين سنة ذكره الشمس ابن طولون.
1 / 20
١ نسبة إلى قطيعة الرقيق ببغداد وهو الشيخ أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله القطيعي توفي سنة سبع وستين وثلثمائة عن ست وتسعين سنة كما في الفهرست الأوسط. ٢ التور بالتفح إناء من صفر أو حجارة كالإجانة وقد يتوضأ منه- نهاية ابن الأثير.
1 / 21
١ الدرر الكامنة ٣/ ٢٠٤ (٣٥٢٧) . ٢ نسبة إلى ميافارقين. ٣ بفتح الهمزة والموحدة وسكون الراء وضم القاف وبالهاء نسبة إلى أبرقوه بأصبهان وهو أحمد بن إسحاق المتوفى سنة ٧٠١ على ما في شذرات الذهب. ٤ قال الذهبي في المشتبه: الغرّاف بفتح المعجمة وتشديد الراء بليدة ذات بساتين آخر البطائح وتحت واسط وإليهما ينسب شيخنا تاج الدين علي بن أحمد العلوي الغرّافي محدث الإسكندرية. ٥ قال السخاوي في الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التوريخ عند ذكر الميزان: عول عليه من جاء بعده مع أنه تبع ابن عدي في إيراد كل من تكلم فيه ولو كان ثقة ولكنه التزم أن لا يذكر أحدًا من الصحابة ولا الأئمة المتبوعين، وقد ذيل عليه الزين العراقي في مجلد والتقط شيخنا "يعني ابن حجر" منه من ليس في تهذيب الكمال وضم إليه ما فاته في الرواة وتراجم مستقلة مع انتقاد وتحقيق في كتابه لسان الميزان وقد حققته عليه ولي عليه بعض الزوائد ا. هـ..
1 / 22
١ بضم الميم وكسر اللام المشددة أبو طاهر الذهبي، وبالمخففة جماعة على ما في مشتبه الذهبي، ولم يذكر ابن حجر الأول في نزهة الألباب في الألقاب. ٢ نسبة إلى جده نصر وكانت الفرس يقولون نرس فلا يفصحون به فغلب عليه كما في المشتبه. ٣ في كتاب البر حديث ٣٨.
1 / 23