Dhayl Nafahat Rayhana
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Investigator
أحمد عناية
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1426ه-2005م
Publisher Location
بيروت / لبنان
Genres
ومليح الوجه لما ابتسما
لان عطفا بعد ما كان قسي
ورمى من مقلتيه أسهما
في الحشا عن حاجب مثل القسي
أهيف القامة يزهو بالدلال
ما له بين البرايا من نظير
طرفه يزري بألحاظ الغزال
وله جيد سبى الظبي الغرير
ليته بالعدل زان الاعتدال
ولنا من لحظه كان يجير
ليته كان سقانا من لمى
ثغره خمرا حياة الأنفس
هجره هذا وذا الصد لما
نحن فيه في أخير النفس
يا زمان الوصل بالغيد الملاح
أين منك العاشق الصب الكئيب
ما على المشتاق في الحب جناح
أن تهيا لملاقاة الحبيب
للذي يهوى يلذ الافتضاح
ولداعي الغي تلقاه مجيب
منه دمع العين بالذكرى همى
وهو من نيل المنى لم ييأس
كلما لاح له برق الحمى
ذاب شوقا لظباء الكنس
وصلاة الله ربي والسلام
دائما مني على طه الرسول
أحمد المختار مصباح الظلام
من سما بالله في أوج الوصول
وعلى الأصحاب والآل الكرام
وعلى الأتباع أرباب العقول
من بهم يدفع ما قد دهما
في الورى عبد الغني النابلسي
ولهم يهدي مديحا نظما
للترقي في المقام الأقدس
وللفاضل الأريب ، شارح ' مغنى اللبيب ' ، العالم العلامة أحمد بن المنلا الحلبي | عروض ذلك ، وهو ثابت في ' الأصل ' ، ولكن أحببت إيراده لتوشية هذا ' الذيل ' ، وهو : | + ( الرمل ) + |
رب رام رام قلبي فرمى
فيه سهما جاء من غير قسي
من رأى ظبيا أرانا أسهما
من لحاظ كعيون النرجس
يا نديمي قم صفا وقت الهنا
فامل لي الكاس وعجل بالطلا
وأدرها حمرة تولي المنى
فزمان الأنس بالبشر حلا
والحيا قد ألبس الروض السنا
وعلى الدوح من الزهر حلى
وحكت بالأنجم الأرض السما
إذ غدت بالزهر منها تكتسي
وحبا الأغصان طرزا معلما
حين ما ماس بأبهى ملبس
ما ترى يا صاح أغصان الربا
مائلات القد من خمر السحاب
رنحتها سحرة أيدي الصبا
فصبا القلب إليها باكتئاب
ومن الزهر لها أعلى قبا
ومن الدوح لها أعلى قباب
نقطتها السحب درا مثلما
كست الروض بثوب سندس
|
Page 198