الرحمن بن حمدان بن حَمِيد –بالتكبير- شهاب الدين العَبْتَنَاوي أحد المُسْنِدين (١).
العِبْرَاني: والعِبْرَانية بكسر العين المهملة فيهما، نِسْبَةً إلى العِبْري بكسر العين وسكون الموحدة، زِيْدَت الألف والنون في النسبة على غير قياس.
وفي القسطلاني: نِسْبَة إلى العِبْر بكسر العين، وسكون الموحدة، على غير قياس، قيل: سميت بذلك لأن الخليل ﵇ تكلَّم بها لما عَبَرَ الفُرَات فارًّا من نَمْرُود، وقيل: إن التوراة عِبْرَاني والإنجيل سرْيَاني، وعن سفيان: ما نَزَلَ من السماء وحيٌّ إلا وهو بالعربية، وكانت الأنبياء ﵈ تترجمهُ (٢) لقومهم، انتهى.
وفي «فتاوى ابن حجر» قال: سُميت العِبْرَانية لأنها كانت عند عُبُور النَّهْر (٣).
العَبْدلاوي: ذكر ابن خلكان (٤) في ترجمة عبد الله بن طاهر الخزاعي أن
(١) الذي في «الضوء اللامع»: (١/ ٢٧٣) العَنَبْتاوي، نسبة إلى عَنَبْتا.
(٢) في (أ): ترجمه. خطأ.
(٣) وانظر: «عمدة القاري شرح صحيح البخاري»: (١/ ١٣٥).
(٤) «وفيات الأعيان»: (٣/ ٨٨).