سنة خمس وثلاثين وسبعمائة
استعفى علاء الدين على بن الشهاب بن السلعوس من ضمانة الدواوين فولى عماد الدين بن الشيرجى
وظلم الأمير حمزة وعصر الدويدار وابن جملة وكاتب السر الشرف وتمرد وتمكن من النائب
وبنى حماما فى القنوات فى غاية السعة والزخرفة ثم استأصلة الله 53 ظ وعرفه ملك الأمراء فصودر وضرب بالبندق وعصر وقطع لسانه من أصله فهلك وما رق له مسلم نسأل الله العفو
ورضى السلطان عن ثلاثة عشر أميرا وأطلقهم منهم تمر الساقى الذى ناب بطرابلس وبيبرس الحاجب
وأغار المسلمون على بلاد سيس فوثب الملاعين على التجار والعربان فقتلوا ألفى مسلم
Page 184