99

dayl al-amali

ذيل الأمالي

Publisher

دار الكتب العلمية

Publication Year

1398هـ 1978م

Publisher Location

بيروت

( هذي سبيلي وهذا فاعلمي خلقي

فارضي به أو فكوني بعض من غضبا )

( ما لا يفوت وما قد فات مطلبه

فلن يفوتني الرزق الذي كتبا )

( أسعى لأطلبه والرزق يطلبني

والرزق أكثر لي مني له طلبا )

( هل أنت واجد شيء لو عنيت به

كالأجر والحمد مرتادا ومكتسبا )

( قوم جوادهم فرد وفارسهم

فرد وشاعرهم فردا إذا نسبا )

( قال ) وأنشدني ثعلب

( الجهل بعد الأربعين قبيح

فزع الفؤاد وإن ثناه جموح )

( وبع السفاهة بالوقار وبالنهى

ثمن لعمرك أن عقلت ربيح )

( فلقد حدا بك حاديان إلى البلى

ودعاك داع للرحيل فصيح )

قال ميمون بن إبراهيم أنشد المأمون هذه الأبيات فقال مالي وما لهذا المعنى من الشعر قال اليزيدي فقلت

( يسعى إليك بها غلام أهيف

من جيبه ريا العبير تفوح )

( ميسان أما دله فمخنث

غنج وأما وجهه فصبيح )

قال جحظة أنشدت هذه الأبيات عبيد الله بن عبد الله فقال والله لو سمعها دعبل لحسدك عليها وهي هذه

( مددت يدي يوما إلى فرخ باخل

كما يفعل الخل الصديق المؤانس )

( فأومأ إلى غلمانه فتواثبوا

إلي ووجه النذل إذ ذاك عابس )

( فهذا لبطني حين أسقط دائس

وذاك لجنبي حين أنهض رافس )

( فأنشدت بيتا قاله ذو صرامة

وقد ناوشته بالرماح الفوارس )

( ومن يطلب المال الممنع بالقنا

يعش مثريا أو يود فيمن يمارس )

Page 100