فيتلوه التلميذ بطريقته قائلا:
ألا في سبيل الفت ما أنا آكل
حمام وفراخ ورز مفلفل
ما رأيت شيئا يقود الناس إلى الهلاك مثل الشهوات واللذات.
يولد بعض الناس عظماء، فيشعرون ببعض اللذة؛ وبعض آخر يحققون من اللذة ما يجعلهم عظماء، فيشعرون بكل اللذة؛ وبعض ثالث تفرض عليه العظمة فرضا، فلا يشعرون بأية لذة.
كلمة رقيقة واحدة أسمعها وأنا حي في هذه الدنيا أشهى وألذ عندي من صفحة كاملة في صحيفة كبرى تنشر بعد موتي.
لا يحرم الطائر لذة الرزق، ولكن الله لا يضعه له في عشه. وفي هذا المعنى قال الشاعر:
إن شئت أن تغنى وما
حركت يوما قدما
فالمال قط ما هما
Unknown page