============================================================
د 1 د.
ممن مرآق يذكر آهل العلم آن الله عز وجل ي الهدية قطعة من انزلها على آدم لما كثر ولده وانتشروا في الارض . وكان ينظر فيها فيري من يريده منهم على الحال الي هو عليها من خير وشر . فانفذها عبد الله بن سوار إلى معاوية . فلم تزل عنده مدة حياته .تم صارت إلى ملوك بي امية وكانت في خزائنهم إلى أيام بي العباس . فاخذودا فيما آخذوا من آموالهم .
203) وذكر عمر بن شبة النميري في هذه المراة قريبا ما ذكر الواقدي11 . قال عمر بز بن شبة حدتي عيسي بن عباد الله قال : حدثى عمى عبد الله بن عمر ان عليا1 عليه السلام قال : لما هبط آدم من الجنة رفعه الله عل أي قبيس ورفع له الأرض جميعا حتى رآها . وقال : هذه كلها لك ولولدك . قال : اي رب ! كيف اعلم ما فيها فجعل له النجوم . وقال : إذا رآيت نجم كذا كان كذا.
قال: فكان يعلم ذلك بالنجوم . تم إن ذلك اشتدعلي فشكاه إلى ربه . فانزل الله عليه مرآة من السماء فكان يرك بها جميم ما يريده من الأرض . فلما مات آدم عمد (1) انضر الطبري (2) ص ابن عني علبه انسد 167
Page 167