فقراء المهاجرين، ففي رواية من روايات هذا الحديث عن سهيل عن أبيه، يقول سهيل: «إحدى عشرة إحدى عشرة، فجميع ذلك كله ثلاثة وثلاثون» (١).
النوع السادس: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» يقول ذلك كله خمسًا وعشرين مرة؛ لحديث زيد بن ثابت ﵁،وثبت عن ابن عمر يرفعه أيضًا ﵄ (٢).
سادسًا: يقرأ آية الكرسي: ﴿اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ إلى آخرها؛ لحديث أبي أمامة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قرأ آية الكرسي دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ لم يمنعْه من دخول الجنة إلا الموتُ». وزاد الطبراني: و﴿قُلْ هُوَ اللهُ
(١) مسلم، كتاب المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وصفته، برقم ٤٣ - ٥٩٥، وينظر: زاد المعاد لابن القيم، ١/ ٢٩٩، ونيل الأوطار، ٢/ ١٠١.
(٢) النسائي، كتاب السهو، باب نوع آخر من عدد التسبيح، برقم ١٣٥٠، ١٣٥١، والترمذي، كتاب الدعوات، باب منه، برقم ٣٤١٣، وقال: هذا حديث صحيح، وابن خزيمة، برقم ٥٧٢، وأحمد، ٥/ ١٨٤، والدارمي، ١/ ٣١٢، والطبراني، برقم ٤٨٩٨، وابن حبان، برقم ٢٠١٧، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم ١٥٧، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، ١/ ٢٥٣، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ١/ ١٩١.