305

Munāẓara bayna al-Islām waʾl-Naṣrāniyya

مناظرة بين الإسلام والنصرانية

Publisher

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

Edition

الثانية

Publication Year

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

١٧- وأن أسرع أزواجه لوحقًا به أطولهن يدًا، فكانت زينب بنت جحش ﵂ أسرعهن لحوقًا به لطول يدها بالصدقة.
١٨- وأن سراقة بن جعشم، سيلبس سواري كسرى.
١٩- وقال لخالد ﵁ حين وجهه لأكيدر: إنك تَجده بصيد البقر.
٢٠- في البيضاوي، وغيره: إنه لما طلعت قريش من العقنقل قال ﷺ: «هذه قريش جاءت بخيلائها وفخرها يكذبون رسولك، اللهم إني أسألك ما وعدتني. فأتاه جبريل ﵇، وقال له: خذ قبضة من تراب فارمهم بها، فلما التقى الجمعان تناول كفًّا من الحصباء فرمى بها في وجوههم، وقال: شاهت الوجوه، فلم يبق مشرك إلا شغل بعينه، فانهزموا، وردفهم المؤمنون يقتلونهم ويأسرونهم، ثم لما انصرفوا أقبلوا على التفاخر، فيقول الرجل قتلت، وأسرت» . أ. هـ.
وفي هذا يقول الله تعالى ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾ (١) .
٢١- نبع الماء من بين أصابعه ﷺ في مواطن متعددة.
وهذه المعجزة أعظم من تفجر الماء من الحجر كما وقع لموسى ﵇، فإن ذلك من عادة الحجر في الكثير الغالب، وأما أن يحدث ذلك من أصابع هي لحم ودم، فلم يعهد من غيره ﷺ.
عن أنس بن مالك ﵁ أنه قال: «رأيت رسول الله ﷺ وحانت صلاة العصر، فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه، فأتى رسول الله ﷺ بوضوء، فوضع رسول الله ﷺ يده في ذلك الإناء، وأمر الناس أن يتوضأوا

(١) سورة الأنفال، آية ١٧.

1 / 324