115

Daw Lamic

الضوء اللامع

Publisher

منشورات دار مكتبة الحياة

Publisher Location

بيروت

إِبْرَاهِيم بن أبي الْقسم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمر بن أبي بكر بن عمر ابْن عبد الرحمن بن عبد الله أَبُو إِسْحَاق النَّاشِرِيّ قَرَأَ على جده أبي عبد الله عدَّة من كتب الْفِقْه والْحَدِيث وَأخذ أَيْضا عَن أَبِيه وَعَمه وجيه الدّين بل قَرَأَ بعض الْوَسِيط عِنْد الْجمال الطّيب وروى عَن الْمجد اللّغَوِيّ وَابْن الْجَزرِي والنفيس الْعلوِي وَلَقي بِمَكَّة الْجمال بن ظهيرة وَغَيره وَأخذ عَنهُ أَخُوهُ إِسْحَاق) وَآخَرُونَ وَولي قَضَاء أبي لقحمة وأعمالها بعد عَمه الْوَجِيه وَكَانَ يَنُوب عَنهُ بهَا فِي حَيَاته وَكَانَ قَاضِيا عَالما صَالحا أوحد مكرما للضيف. مَاتَ بعد الْأَرْبَعين. إِبْرَاهِيم بن قرمش القرمي الأَصْل القاهري تَاجر المماليك كأبيه وَأحد خَواص الْأَشْرَف مِمَّن أثرى ثمَّ تضعضع بعد مَوته وَذكر بِخَير وبروحشمة وَإِلَى أَبِيه تنْسب الْأُمَرَاء القرمشية. مَاتَ فِي سنة سِتّ وَخمسين وَقد زَاد على الثَّمَانِينَ. أَفَادَهُ الزين عبد الباسط بن الْأَمِير خَلِيل وَكَانَ زوجا لِعَمَّتِهِ. إِبْرَاهِيم بن كَامِل البرشاني ثمَّ الوادياشي الْمَالِكِي أحد مدرسي وادياش مَعَ الْإِمَامَة انْتفع بِهِ جمَاعَة. مَاتَ تَقْرِيبًا سنة تسع وَثَمَانِينَ فَجْأَة عَن بضع وَسِتِّينَ وَكَانَ متميزا فِي الْفِقْه والعربية والفرائض والحساب وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ أَحْمد أبي يحيى وَأَخْبرنِي بترجمته. إِبْرَاهِيم بن مباركشاه الأسعردي الخواجا التَّاجِر الشهير صَاحب الْمدرسَة بالجسر الْأَبْيَض. كَانَ كثير المَال وَاسع الْعَطاء كثير الْبَذْل بِخِلَاف قَرِيبه الخواجا الشَّمْس بن المزلق فَمَاتَ هَذَا مطعونا فِي رَجَب سنة سِتّ وَعشْرين وَلم يكمل السِّتين عَاشَ ابْن المزلق بعده دهرا طَويلا. قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه. إِبْرَاهِيم بن مبارك بن سَالم بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن يحيى المري الذهلي الشَّيْبَانِيّ الْبكْرِيّ الوائلي الزئبقي البزازي القبطي. ولد بهَا تَقْرِيبًا سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ بهَا ثمَّ توجه لمَكَّة فِي أَوَائِل سنة تسع وَخمسين فقطنها ومدح بهَا صَاحبهَا مُحَمَّد بن بَرَكَات بقصائد وَكَذَا مدح الْبُرْهَان بن ظهيرة وسافر مِنْهَا لليمن مرَارًا وَتزَوج بهَا ومدح صَاحب جازان دريب بن خلد والأخوين عَليّ وعامر ابْني طَاهِر وَكتب عَنهُ النَّجْم بن فَهد فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ قصائد مِنْهَا قصيدة نبوية أَولهَا:

1 / 118