193

Al-Dāris fī tārīkh al-madāris

الدارس في تاريخ المدارس

Editor

إبراهيم شمس الدين

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى ١٤١٠هـ

Publication Year

١٩٩٠م

Genres

History
ثمان وثمانمائة بمدينة عجلون ودرس بالشامية البرانية بعد وفاة شيخنا بدر الدين بن قاضي شهبة وفي المدرسة الركنية هذه وفي الكلاسة نيابة وفي غيرهن من المدارس وانتهت إليه الفتاوى والعمدة على إفتائه وكان أعجوبة في سرعة الكتابة عليها مع الاصابة وكان يخطب نيابة على المنبر الأموي خطبا حسنة بعد شيخنا ابن الشيخ خليل يسمعه غالب من في الجامع ويخشع القلب عند سماعها توفي بمنزله شمالي البادرائية بمرض الدق في ثلث ليلة الاثنين عشرين رمضان سنة ثمان وسبعين وصلى عليه القاضي الشافعي قطب الدين الخيضري بالجامع عند باب الخطابة وخلفه نائب الشام جاني بك قلقسيس وكانت جنازته حافلة ودفن تحت المئذنة البصية شرقي مسجد البص بطرف مقبرة باب الصغير على جادة الطريق الآخذ إلى مسجد النارنج شرقي تربة قطب الدين الخيضري ثم درس بعده بها الشيخ العلامة تقي الدين أبو الصدق أبو بكر ابن قاضي القضاة ولي الدين عبد الله ابن الشيخ زين الدين عبد الرحمن الدمشقي الشهير بابن قاضي عجلون١ ثم نزل عن نصف تدريسها ونظرها للعلامة برهان الدين بن المعتمد ودرس في نصفه بها في ذي القعدة سنة اثنتين وثمانين في كتاب الصداق والنصف الآخر للسيد كمال الدين محمد ابن السيد عز الدين حمزة الحسيني ودرس بها في نصفه في سنة ست وثمانين في أول كتاب الصلح وقد تقدمت ترجمته رحمه الله تعالى في الأمينية.

١ شذرات الذهب ٨: ١٥٧.
٤٦ - المدرسة الرواحية
شرقي مسجد ابن عروة بالجامع الأموي ولصيقه شمالي جيرون وغربي الدولعية وقبلي الشريفية الحنبلية قال ابن شداد: بانيها زكي الدين أبو القاسم التاجر المعروف بابن رواحة انتهى وقال الذهبي في تاريخه العبر في من مات سنة اثنتين وعشرين وستمائة: الزكي بن رواحة هبة الله بن محمد الأنصاري التاجر المعدل واقف المدرسة الرواحية بدمشق وأخرى بحلب توفي

1 / 199