208

Ḍaʿīf al-Targhīb waʾl-Tarhīb

ضعيف الترغيب والترهيب

Publisher

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Publisher Location

الرياض

Genres

قال الحافظ:
"جمهور الرواة على الصفة المذكورة في حديث ابن عباس وأبي رافع (^١). والعمل بها أولى، إذ لا يصح رفع غيرها. والله أعلم".
٤١٢ - (٤) [ضعيف جدًا] ورُوي عن ابن عباسٍ ﵄؛ أن رسول الله ﷺ قال له:
"يا غلام! ألا أحبوك، ألا أنحلُكَ، ألا أعطيكَ؟ ".
قال: قلت: بلى بأَبي أَنت وأمي يا رسول الله! قال: فظننتُ أنه سيقطع لي قطعة من مال، فقال:
أربع ركعات تصليهن. . .".
فذكر الحديث كما تقدم [في "الصحيح"] وقال في آخره:
"فإذا فرغت قلتَ بعد التشهدِ وقبلَ السلام:
(اللهم إني أَسأَلُك توفيقَ أهلِ الهدى، وأعمالَ أَهلِ اليقين، ومناصحةَ أهلِ التوبة، وعزمَ أهلِ الصَّبرِ، وجَدَّ أَهلِ الخشيةِ، وطلبَ أَهلِ الرغبة، وتعبّد أهل الورعِ، وعرفانَ أهلِ العلم، حتى أخافَكَ، اللهم إني أَسأَلك مخافةً تحَجزني عن معاصيك، حتى أعملَ بطاعتك عملًا أَستحق به رضاك، وحتى أناصحكَ بالتوبة خوفًا منك، وحتى أَخلصَ لك النصيحةَ حبًا لك، وحتى أتوكَّلَ عليك في الأَمور حُسن ظنَّ بك، سبحان خالق النور).
فإذا فعلتَ ذلك يا ابنَ عباسٍ! غَفَرَ اللهُ لك ذنوبَك؛ صغيرَها وكبيرَها، وقديمَها وحديثها، وسرَّها وعلانيَّتها، وعمدَها وخطأَها".
رواه الطبراني في "الأوسط".
ورواه فيه أيضًا عن أبي الجوزاء قال: قال لي ابن عباس:

(^١) انظر حديثهما في "الصحيح" في هذا الباب.

1 / 210