البخاري المتقدم، وقال:- قال يعقوب بن سفيان في هذا الحديث مثل قول البخاري، وخطَّأ شعبة، وصوَّبَ ليثَ بن سعد، وكذلك قال محمد بن إسحاق بن خزيمة. قال: وقوله (تبأسُ) معناه إظهار البؤس والفاقة، و(تمسكن) من المسكنة. وقيل: معناه السكون والوقار، والميم مزيدة فيها، (وإقناعُ اليدين) رفعهما في الدعاء والمسألة. و(الخداج) معناه ههنا: الناقص في الأجر والفضيلة" انتهى (^١).
٢٨٣ - (٧) [ضعيف] وعن ابن عباسٍ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"قال الله ﷿: إنما أتقبلُ الصلاةَ ممن تواضع بها لعظمتي، ولم يَستَطِلْ على خلقي، ولم يَبتْ مُصِرًّا على معصيتي، وقَطَعَ النهارَ في ذكري، ورَحمَ المسكين وابنَ السبيل والأرملة، ورحم المصابَ، ذلك نورُه كنور الشَمس، أَكلؤه بعزَّتي، وأستحفِظُه ملائكتي، أجعلُ له في الظلمةِ نورًا، وفي الجهالةِ حِلمًا، ومَثَلُه في خلقي كمثل الفردوس في الجنة".
رواه البزار من رواية عبد الله بن واقد الحَرَّاني، وبقية رواته ثقات.
٢٨٤ - (٨) [ضعيف] ورُوي عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
"إن العبدَ إذا صلى فلم يُتِمَّ صلاتَه؛ خشوعَها ولا ركوعَها، وأَكثَرَ الالتفاتَ؛ لم تُقبلْ منه، ومن جَرَّ ثوبه خيلاء؛ لم ينظر الله إليه، وإن كان على الله كريمًا".
رواه الطبراني.
٢٨٥ - (٩) [ضعيف] وعن ابن عباس مرفوعًا قال:
"مَثَلُ الصلاةِ المكتوبَةِ كَمَثَلِ الميزان، من أَوفى استَوفى".
(^١) أي كلام الخطابي، وهو في "معالم السنن" (١/ ٨٧ - ٨٨).