Dacawat Kabir
الدعوات الكبير
Investigator
بدر بن عبد الله البدر
Publisher
غراس للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى للنسخة الكاملة
Publication Year
٢٠٠٩ م
Publisher Location
الكويت
٣٠٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْعَلَوِيُّ وَأَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ الرُّوذْبَارِيُّ قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ مُحَمَّدِ أَبَاذِيِّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ الْأَيْلِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، ﵁ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَ: هَلْ سَمِعْتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَذْكُرُ دُعَاءً كَانَ يُعَلِّمَكِهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، وَذَكَرَ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَانَ يُعَلِّمُهُ أَصْحَابَهُ وَكَانَ يَقُولُ: لَوْ كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ جَبَلُ دَيْنٍ ذَهَبًا قَضَاهُ، اللَّهُ ﷿، عَنْهُ، ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ، كَاشِفَ الْغَمِّ، مُجِيبَ دَعْوَةَ الْمُضْطَرِّينَ، رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، أَنْتَ تَرْحَمُنِي، فَارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ» . أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ ﵁: وَكَانَتْ عَلَيَّ ذُبَابَةٌ مِنْ دَيْنٍ وَكُنْتُ لِلدَّيْنِ كَارِهًا، فَلَمْ أَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَنِي اللَّهُ ﷿ بِفَائِدَةٍ فَقَضَى اللَّهُ ﷿ بِهَا عَنِّي مَا كَانَ عَلَيَّ مِنْ دَيْنٍ. قَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ لِأَسْمَاءَ عَلَيَّ دِينَارٌ وَثَلَاثَةُ دَرَاهِمَ، وَكُنْتُ أَسْتَحِي مِنْهَا كُلَّمَا نَظَرَتْ إِلَيْهَا، فَكُنْتُ أَدْعُو بِذَلِكَ الدُّعَاءِ، فَمَا لَبِثْتُ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَنِي اللَّهُ بِرِزْقٍ مِنْ غَيْرِ مِيرَاثٍ وَلَا صَدَقَةٍ، فَقَضَيْتُهَا وَحَلَّيْتُ ابْنَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ثَلَاثَ أَوَاقٍ، وَفَضَلَ لَنَا فَضْلٌ حَسَنٌ
1 / 412