وثانيها : أن يميل إلى أنوار العلوم العليات ، فلا يوازيها شيء من العلويات ولا من
السفليات ، ولا الأرضين - بمن عليها - ولا السماوات ، دليله : ما جاء في المناجات
الموسويات : يا موسى وعزتي وجلالي لو ان السماوات السبع والأرضين السبع في كفة
و(لا إلة إلا الله) في كفة لثقلت بهن (لا إله إلا الله).
وثالثها : أن يرجع إلى نسبة العوالم القدسيات، ويبدو عن أنوار التجليات
156
الربانيات، وهناك يعود من حيث بدأت، ويبدأ من حيث يعود، وهناك يتخلص من
الكائنات ، ويميل إلى التحقق بالأسماء والصفات ، دليله: ما جاء في الحديث : لو أن
السماوات والأرض حلقة من حديد لقصمتهن لا إله إلا الله حتى تخلص إلى الله.
وقال رضي الله عنه : كان الحق تبارك وتعالى يقول لعباده العارفين:
Unknown page