عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد المتقدم عن أبي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((ومن قرأ سورة {لا أقسم بهذا البلد} أعطاه الله الأمن من غضبه يوم القيامة)).
وعنه منه به ((أعطاه الله الأمان وعصمه يوم القيامة)).
سورة والشمس
مكية إجماعا فيما أعلمه.
آياتها:
خمس عشرة، وفي البصري ست عشرة.
فواصلها:
على الألف جميعها.
كلماتها:
أربع وخمسون كلمة.
حروفها:
مائتان وتسع وأربعون حرفا عنهم جميعا.
سميت بذلك: لتصديرها لقوله عز وجل {والشمس وضحاها} الضحى: حين تشرق، وهو مقصور يذكر ويؤنث من ذكره ذهب إلى أنه إسم فعل مضموم الفا مفتوح العين كفرد وهو طرف عين متمكن يقول: لقيته ضحا، وصباحا إذا أردت ضحى يومك، ومن أنه ذهب به إلا أنه جمع مجموع أقسم تعالى بالشمس وضحاها، قيل: ضوئها، وقيل: النهار كله، وقيل: حرها كقوله تعالى: {وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} وقيل: الضحوة إرتفاع النهار، والضحي... ذلك، وضحى بفتح الضاد ومد الكلمة إذ أمتد إلنهار، ودنا إنصافه قال الشاعر:
أعجلها...الضحاضحي ... وهي بياضي وأنت السلم [6]
فضلها:
عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد المتقدم عن أبي رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((ومن قرأ سورة الشمس فكأنما تصدق بكل شئ طلعت عليه والقمر)).
Page 13