220

Cuqud Ciqyan

عقود العقيان2

Genres

قال الأخفش : إن شئت جعلت واحده معراج - بفتح الميم وبكسرها - كمرقاة فغنه يروى بفتح الميم وكسرها والماعريج أيضا المصاعد وصف تعالى نفسه أنه ذو المعارج أي يصعد الروح وهو جبريل عليه السلام والملائكة عليهم السلام إلى حيث ينزل عليه أوامره ونواهيه عز وجل ويهبط به على أنبيائه صلى الله عليه وآله [وسلم] وأفرد جبريل عليه السلام بالذكر تعظيما لشأنه وتفخيما لشأنه وقد قيل إن الروح صنف من الملائكة عليهم جميعا السلام هم حفظة على الملائكة عليهم السلام وصف ذلك اليوم أنه مقدار ما يعد العادون من بني آدم خمسين ألف سنة وقد قيل أراد بالمعارج الفتق الذي بين كل سمائن وأرضين واليوم الذي هو المقصود قيل : هو يوم القيامة وفيه أقوال أخر وما معنى الكلام قيل : فيه وجوه منها :

أنه تعالى يفعل الأفعال العظيمة في ذلك اليوم من الفصل بين الخصوم وإنزالهم منازلهم ما لو فعل في غيره لكان مقدار ما يفعل فيه خمسين ألف سنة وسائر الأقوال موجودة في كتب التفسير .

فضلها: عن الإمام المرشد بالله0 عليه السلام عن أبي رضى الله عنه بالإسناد المتقدم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" من قرأ سورة سأل أعطاه الله ثواب الذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلاتهم يحافظون"( ).

[سورة نوح- عليه السلام]

مكية بإجماع منهم فيما أعلمه .

آياتها: ثمان وعشرون آية في عدد أمير المؤمنين عليه السلام والكوفيين وتسع بصريات وثلاثون في الباقين .

فواصلها: على الألف أول آياتها على الميم وبعدها ثلاث آيات على النون .

كلماتها : مائتان وأربع وعشرون كلمة عنهم جميعا .

حروفها : سبع مائة وتسعة وخمسون حرفا - نقص أبو إسحاق حرفا .

سميت بذلك : لتصديرها بقوله تعالى : {إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن انذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم}( ) .

الإنذار: الإعلام ولا يكون إلا في التخويف.

Page 223