وقال الكسائي: هو بمعنى الكذب كقوله تعالى: {لا تسمع فيها لاغية} أي لغوا كقولهم قائما أي قياما وقد روى أن بعض نساء العرب ترقص ابنها وتقول:
أصبت عبدا نائما ......قم قائما قم قائما ...
فضلها: عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] من طريق أبي رضي الله عنه بالإسناد المتقدم قال: " ومن قرأ سورة إذا وقعت الواقعة كتب ليس من الغافلين ".
وعن جار الله -رحمه الله- في الكاشف بالإسناد المتقدم عن رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] : "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا" .
وفي وسيط الواحدي بالإسناد المتقدم وأبي بإسناد له في كتابه بلغ به إلى مسروق أنه قال: " من أراد أن يعلن نبأ الأولين ولآخرين ونبأ أهل الجنة ونبأ أهل النار ونبأ أهل الدنيا والآخرة فليقرأ سورة الواقعة"( ).
روينا عن أبي إسحاق في الكشف والبيان أن عثمان بن عفان دخل على عبد الله بن مسعود يعوده في مرضه الذي مات فيه فقال: ما تشتكي؟ قال: أشكي ذنوبي . قال: فما تشتهي؟ قال: رحمة ربي. قال: أفلا ندعو لك الطبيب؟ قال: الطبيب أمرضني. قال: أفلا نأمر بعطائك؟ قال: لا حاجة لي به . قال: أندفعه إلى بناتك؟ قال: لا حاجة لهن به قد أمرتهن أن يقرأن سورة الواقعة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] يقول: " من قرأ سورة الواقعة لم تصبه فاقة أبدا" ( ).
[سورة الحشر]
مدنية قال أبو الفرج: بإجماع، وكذلك عن أبي القاسم ما نقلنا عنه في الأبيات.
آياتها: أربع وعشرون آية إجماعا.
فواصلها: على أربعة أحرف (م، ن، ر، ب) الباء في آيتين : {فإن الله شديد العقاب} رأس أربع ورأس سبع والراء في ثلاث : {أولي الأبصار} ، {والنار} رأس ثلاث {قدير} رأس ست.
كلماتها: أربع مائة وسبع وأربعون كلمة عنهم نقص أبو إسحاق كلمتين.
حروفها: ألف وسبع مائة وثلاثة عشر حرفا.
Page 214