قال أبو إسحاق : وأنا الحسين الحباري ثنا أبو الشيخ الأصبهاني أنا ابن أبي عاصم ثنا هشام بن عمار ثنا محمد بن شعيب بن سابور ثنا سعيد بن قيس عن قتادة عن أبي [........] الهذلي عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] قال :" أعطيت السبع الطول مكان التوراة وأعطيت المثاني مكان الإنجيل ، وأعطيت المئين مكان الزبور وفضلت بالتفصيل" ( ).
[سورة الحجرات]
مدنية عن الإمام الناصر عليه السلام ونحوه عن أبي القاسم بإجماع قاله أبو القاسم.
قال الحاكم أبو سعيد رحمه الله إلا إن ابن عباس رضى الله عنه قال :" قوله عز وجل :{يا ايها الناس إنا خلقاكم من ذكر وأنثى } فإنها مكية.
روينا أنها نزلت في قيس بن ثابت بنح الشماس لما قال للذي كره أن يفسح له في المجلس وقد سأله من أنت؟ فقال : فلان بن فلان ، فقال ثابت بن فلانة وذكر أما كان يعيره بها في الجاهلية فنكس الرجل رأسه حياء فقال النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] :" من الذاكر فلانه ؟ قال ثابت:أنا ، فقال: قم فانظر في وجوه القوم ما ترى؟ فقال: رأيت أبيض وأسود وأحمر قال: فإنك لا تفضلهم إلا بالدين فنزلت الآية"( ).
عن ابن عباس في أول القصة فيها بعض طول فتركتها وقيل: بل في بلال يوم فتح مكة صعد ظهر البيت فقال ابن هشام: أما وجد محمد غير هذا العبد الأسود وقال عتاب بن أسيد : الحمد لله الذي قبض أبي ولم ير هذا اليوم ، وقال أبو سفيان: إني لا أقول شيئا أخاف أن يخبره به رب السماء فأخبره جبريل بما قالوا فدعاهم وأخبرهم ونزلت الآية.
آياتها: ثماني عشرة آية.
فواصلها: على الميم والنون فيها راء واحد قوله عز وجل: {خبير}.
كلماتها: ثلاثمائة وأربعون كلمة.
حروفها: ألف وأربعمائة وسبعون حرفا نقص أبو إسحاق وأبو العباس حرفا واحدا.
سميت بها: لقوله سبحانه فيها :{إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعلمون } ( ).
Page 198