ʿUmdat al-Ṭālib - Ibn ʿInaba
عمدة الطالب- ابن عنبة
أما
أبو الحسن التقي السابسي بن أبي محمد الحسن الفارس
- وكان لعقبه رياسة ونباهة والآن قد لحقهم خمول- فعقبه المتصل من رجلين؛ أبي العلى محمد و1 أبي علي الحسن (1) وقيل الحسين، وقيل عمر كان سبب الفتنة بين العلويين والعباسيين، وكان الشريف المرتضى؛ يكرمه وكان يقول: إذا قيل اللهم صل على محمد وآله دخل أبو علي، فاذا قيل الطاهرين خرج. وبقيتهما بواسط.
2
وأما
الحسن الأصم الأسوداوي بن أبي محمد الحسن
الفارس النقيب فعقبه من أبي تغلب علي نقيب النقباء بسوراء بن الحسن الأصم، فأعقب أبو تغلب علي من ثلاثة رجال، أبو القاسم الحسين التقي، وأبو الغنائم محمد، وأبو الفضل علي؛ وكان له ابن رابع يكنى 1 أبا طاهر واسمه محمد، وقيل هبة الله 2، أعقب ابنا انقرض الإبن، وانتمى اليه رجل اسمه 1 محمد ويلقب بقرة، خدم الديوان بسوراء فلقب العامل وعرف بذلك. قال التقي عبد الله بن اسامة؛ انكره أبوه وأعمامه وبقي وهو على دعواه برهة وحسنت حاله وضمن معاملة سوراء أكثر من أربعين سنة واحتاج أبو طاهر هبة الله اليه فأقر به بعد إنكاره. قال الشيخ عبد الحميد بن التقي بن اسامة الحسيني: وأما العامل فالغمز فيه قوي ظاهر أمه بنت المكحول كانت غير مأمونة على نفسها تزوجها أبو طاهر وهي حاملة من زوج آخر يعرف بابن ذودة الملاح، وللعامل عقب متصل بسوراء الى الآن والله بحالهم أعلم. 2
- أما
أبو القاسم الحسين التقي بن أبي تغلب
فمقل، وعقبه يرجع الى 1 محمد بن أبي الفتوح محمد بن أبي الحسين محمد بن محمد الضرير بن أبي القاسم التقي المذكور يعرف
Page 258