والملكَ، لا شَرِيكَ لك".
قال (١): وكانَ عبد الله بنُ عمر يَزِيدُ فيها: لبيكَ لبيكَ وسَعْديكَ، والخيرُ بيديك (٢)، والرَّغْباءُ إليكَ والعملُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣).
٤٤١ - عن ابنِ عبّاسٍ؛ أنَّ أسامةَ كان رِدْفَ النبيِّ ﷺ من عَرَفَةَ إلى المزدَلِفةَ، ثم أردفَ الفضلَ من المزدلفةَ إلى مِنًى. قال: وكلاهُما قال: ولم يزلْ يُلبِّي حتى رَمى جمرةَ العقبة. خ م (٤) (٥).
(١) القائل هو: نافع مولى ابن عمر.
(٢) زاد مسلم: "لبيك".
(٣) رواه بهذا التمام مسلم (١١٨٤)، وهو للبخاري (١٥٤٩)، دون الزيادة التي عن ابن عمر. وزاد المصنف ﵀ في "الصغرى" حديثًا واحدًا، وهو.
٢٢١ - عن أبي هُريرة ﵁ قال: قالَ النبي ﷺ: "لا يَحِل لامرأة تؤمنُ بالله واليومِ الآخر، أن تُسافرَ مسيرةَ يوم وليلةٍ، إلا ومعها حُرْمةٌ". (رواه البخاري: ١٠٨٨. ومسلم: ١٣٣٩).
- وفي لفظٍ للبخاري: "تُسافِرْ مسيرةَ يوم إلا مع ذِي محرمٍ". (بل هو لمسلم: (١٣٣٩) [٤٢٠]).
(٤) كذا بالأصل، وفي "أ": "خ متفق عليه"!!
قلت الحديث بهذا السياق للبخاري وحده.
(٥) رواه البخاري - والسياق له - (١٥٤٣ و١٥٤٤)، ومسلم (١٢٨١).
و"المزدلفة": هي "جمع"، وهو المكان المعروف الَّذي يصلي فيه الحاج المغرب والعشاء جمعًا ثم يبيت به ويصلي فيه الفجر ثم يقف به، وذلك بعد صدوره من عرفات، وهو ما بين محسّر والمأزمين، وهي - الآن - محاطة بأعلام بارزة من جميع الجهات.
و"منى" تقدم بيانه ص (١٢٥)، وكذلك عرفات ص (١٧٦ - ١٧٧).