258

Cumdat Ahkam

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

Investigator

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

Publisher

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

- وفي لفظٍ له: "مُسْتَقْبِلي القِبْلةَ، و(١) غيرَ مُسْتَقْبِليها" (٢). - وفي لفظٍ له: غزوتُ مع النبيِّ ﷺ قِبَلَ نجدٍ (٣). - وأخرجه النسائيُّ، وفيه: ثم سلَّم النبيُّ ﷺ، وقد أتَمَّ ركعتينِ في أربعِ سَجَداتٍ، ثم قامتِ الطَائفتَانِ، فصلَّى كلُّ إنسانٍ منهم لِنَفْسِهِ ركعةً وسجدتينَ (٤).

= لمسلم (٨٣٩) (٣٠٦)، ثم هو عنده موقوف على ابن عمر. ولكن للبخاري (٤٥٣٥) عن ابن عمر قال: "فإن كان خوف هو أشد من ذلك صَلَّوْا رجالًا قيامًا على أقدامهم، أو ركبانًا"، وفي آخره قال مالك: قال نافع: لا أرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله ﷺ. وهو في "الموطأ" (١/ ٣/ ١٨٤). ولابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ٣٨ - ٣٩) نحو ذلك، وفي آخره: كان ابن عمر يخبر بذلك عن رسول الله ﷺ. ولابن ماجه (١٢٥٨) بسند صحيح مرفوعًا: "فإن كان خوف أشد من ذلك، فرجالًا، أو ركبانًا" قلت: وهذا كله مما يرجح رفعه، ويصوب جزم الحافظ عبد الغني بذلك وإن كان وهم- ﵀ في العزو، أو في اللفظ. والله أعلم. (١) كذا في الأصلين، وفي "الصحيح": "أو"، وهو كذلك في "الموطأ"، إذ هو في البخاري من طريق مالك. (٢) هذا اللفظ للبخاري برقم (٤٥٣٥). (٣) هذا اللفظ للبخاري برقم (٩٤٢). وقوله: "قبل نجد"، أي: جهة نجد، و"نجد": كل ما ارتفع من بلاد العرب، وهذه الغزوة هي "غزوة ذات الرقاع"، انظرها في كتاب "الفصول في سيرة الرسول ﷺ" ص (١٢٩) طبع مكتبة المعارف بالرياض. (٤) صحيح. رواه النسائي (٣/ ١٧٢ - ١٧٣) من طريق الزهرى، عن عبد الله بن عمر به. وأعله ابن السني بقوله: "الزهري سمع من ابن عمر حديثين، ولم يسمع هذا منه". قلت: والأئمة الكبار كأحمد وابن معين وأبي حاتم لا يصححون سماع الزهري من ابن عمر.=

1 / 167