============================================================
ل وكان في كف شرحبيل الجعفي سلعة تمنعه من القبض على السيف والدابة، فمسحها صلى الله عليه وآله وسلم بيده المباركة فذهبت، فلم يبق لها أثر(1).
وقطع أبو جهل يوم يدريد معوذ بن عفراء، من المنكب، وتعلقت بجلدة، فقاتل بها عامة يومه، ثم وضعها تحت قدمه، وتمطأ فقطعها، فجاء يحمل يده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فبصق عليها رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم وألصقها؛ فلصقت (2).
(1) روى البخاري في تاريخه، وابن السكن، والطبراني من طريق حماد بن يزيد المنقري عن مخلد بن عقبة بن عبدالرحمن بن شرحبيل الجعفي عن جده عبدالرحمن عن أبيه قال : أتيت الشبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم وبكفي سلعة؛ فقلت : يا رسول الله إن هذه السلعة قد آذتني تحول بيني وبين قائم السيف. فقال: آدن. فدنوت؛ فوضع يده على السلعة؛ فما زال يطحنها بكفه حتى رفع وما أدري أين أثرها؟ . انظر: دلائل النبوة للإمام البيهقي 6/ و176 والإصابة، لابن حجر - الجزء الثالث. حرف الشين المعجمة - القسم الأول] من ذكر له صحبة، وبيان ذلك .[الشين بعدها الراء. الفصل: 3876 .
(2) حديث: : أن أبا جهل لعنه الله قطع يوم بدريد معوذ بن عفراء، فجاء يحمل يده، فبصق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألصقها فلصقت: . رواه ابن إسحاق، ال والبيهقي في دلائل النبوة 85/3، عن ابن وهب، كما نقله السيوطي، والقاضي عياض 429
Page 311