7

al-ʿuluww

العلو

Investigator

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Publisher

مكتبة أضواء السلف

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Publisher Location

الرياض

١٦ - عَن عَطاء بن يسَار قَالَ حَدَّثَنِي صَاحِبُ الْجَارِيَةِ نَفْسَهُ قَالَ كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى الْحَدِيثُ وَفِيهِ فَمَدَّ النَّبِيُّ ﷺ يَدَهُ إِلَيْهَا وَأَشَارَ إِلَيْهَا مُسْتَفْهِمًا مَنْ فِي السَّمَاءِ قَالَتْ اللَّهُ قَالَ فَمَنْ أَنَا قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُسْلِمَةٌ ١٧ - وَقَالَ النَّسَائِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿ثمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء﴾ أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِلَال بن أُسَامَة عَن عمر بْنِ الْحَكَمِ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ جَارِيَةً لِي كَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا لِي فَجِئْتُهَا فَفَقَدَتْ شَاةً مِنَ الْغَنَمِ فَسَأَلْتُهَا عَنْهَا فَقَالَتْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ فَأَسِفْتُ عَلَيْهَا وَكُنْتُ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلَطَمْتُ وَجْهَهَا وَعَلَيَّ رَقَبَةٌ أَفَأَعْتِقَهَا فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله ﷺ أَيْن الله قَالَت فِي السَّمَاء قَالَ فَمَنْ أَنَا قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَأَعْتِقْهَا // كَذَا سَمَّاهُ مَالِكٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ // ١٨ - وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّهُ جَاءَ بِأَمَةٍ سَوْدَاءَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَلَيَّ عِتْقَ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَإِنْ كُنْتَ تَرَى هَذِهِ مُؤْمِنَةً أَعْتِقُهَا فَقَالَ أَتَشْهَدِينَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ أَتَشْهَدِينَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ أَتُؤْمِنِينَ بِالْبَعْثِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ أعقتها // هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَة فِي التَّوْحِيد // ١٩ - وَقَالَ الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَوْنٍ عَنْ أَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عُتْبَةَ

1 / 15