al-ʿuluww
العلو
Investigator
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Publisher
مكتبة أضواء السلف
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
Publisher Location
الرياض
لله تأليفه قَالَ أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن بن سهل أَنبأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ قَالَ قَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُول الله ﷺ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهِ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ وَقَبَّلَ جَبْهَتَهُ وَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي طِبْتَ حَيًّا وَمَيِّتًا وَقَالَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ الله حَيٌّ لَا يَمُوتُ
١٦٧ - أَخْبَرَنَا التَّاجُ عبد الْخَالِق أَنبأَنَا الشَّيْخ الْمُوفق أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنبأَنَا أَحْمد أَنبأَنَا أَبُو نعيم حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ هُوَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ ﵁ الشَّامَ اسْتَقْبَلَهُ النَّاسُ وَهُوَ عَلَى بَعِيرِهِ فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ رَكِبْتَ بِرْذَوْنًا يَلْقَاكَ عُظَمَاءُ النَّاسِ وَوُجُوهُهُمْ فَقَالَ عُمَرُ ﵁ أَلا أريكم هَهُنَا إِنَّمَا الْأَمر من هَهُنَا فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ // إِسْنَادُهُ كَالشَّمْسِ //
١٦٨ - حَدِيثُ عُقَيْلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ أَنَّ كَعْبًا قَالَ لِعُمَرَ وَيْلٌ لِسُلْطَانِ الأَرْضِ مِنْ سُلْطَانِ السَّمَاءِ فَقَالَ عُمَرُ إِلا مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فَقَالَ كَعْبٌ إِلا مِنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فَكَبَّرَ عُمَرُ ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا
١٦٩ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ الطَّائِي أَنبأَنَا ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي نَصْرٍ الْحَافِظ أَنبأَنَا ابْن الْأَحْنَف أَنبأَنَا أَبُو يَعْقُوب الْحَافِظ أَنبأَنَا مُحَمَّد بن الْفضل أَنبأَنَا الصرام حَدثنَا أَبُو سعيد الدَّارمِيّ حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ
1 / 77