64

al-ʿulū

العلو

Investigator

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Publisher

مكتبة أضواء السلف

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Publisher Location

الرياض

يَا رَسُول الله أَولا تنبيء النَّاس بذلك قَالَ إِن فِي الْجَنَّةَ مِائَةُ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُم الله عزوجل فَاسْأَلُوهُ الفردوس فَإِنَّهُ فِي وسط الْجنَّة وأعلا الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تُفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ // أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ //
١٥٣ - عَليّ بن عَيَّاش حَدثنَا جرير حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ الْيَحْصِبِيُّ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ ﵁ يَقُولُ مَا مِنْ عَبْدٍ يُسَبِّحُ تَسْبِيحَةً إِلا يُسَبِّحُ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً إِلا مَلأتْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَحْمَدُ تَحْمِيدَةً إِلا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْ كُلِّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَمَا مِنْ عَبْدٍ يُهَلِّلُ تَهْلِيلَةً فَيُنْهَنِهُهَا شَيْءٌ دُونَ الْعَرْشِ // ابْنُ بُسْرٍ ضَعِيفٌ //
١٥٤ - حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ فِي كتاب التَّرْغِيب لَهُ حَدثنَا أَو الأَسْوَدِ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ ابْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَعبد الرَّحْمَن حَدثنَا أبي عميرَة فَقَالَ ابْنُ أَبِي عَمْرَةَ سَمِعْتُ معَاذ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ كَلِمَتَانِ إِحْدَاهُمَا لَيْسَتْ لَهَا ناهية دون الْعَرْش وَالْأُخْرَى تملأ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أَكْبَرُ
فَبَكَى ابْنُ عُمَرَ وَقَالَ الكلمتان تغفلهما وتألفهما // ابْنُ لَهِيعَةَ مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ لكنه سيء الْحِفْظِ لَيِّنٌ //

1 / 72