al-ʿulū
العلو
Editor
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Publisher
مكتبة أضواء السلف
Edition
الأولى
Publication Year
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
Publisher Location
الرياض
يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَعَلَيْكَ
قُلْتُ إِنَّا مَعْشَرَ أَهْلِ الْبَادِيَةِ قَوْمٌ بِنَا الْجَفَاءُ فَعَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِنَّ
قَالَ ادْنُ ثَلاثًا
فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ
فَقُلْتُ إِنَّا مَعْشَرَ أَهْلِ الْبَادِيَةِ قَوْمٌ بِنَا الْجَفَاءُ فَعَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِنَّ فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُحَقِّرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَو أَن تصب من دلوك فِي إِنَاء المستقي وَإِذَا لَقِيتَ أَخَاكَ فَالْقَهُ بِوَجْهٍ مُنْبَسِطٍ وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ فَإِنَّهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ وَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ وَإِنْ امْرُؤٌ سَبَّكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ لَكَ أَجْرًا وَيَجْعَلُ عَلَيْهِ وِزْرًا وَلا تَسُبَّنَ شَيْئًا مِمَّا خَوَّلَكَ اللَّهُ
قَالَ أَبُو جُرَيٍّ فَوَالَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِ مُحَمَّدٍ ﷺ مَا سَبَبْتُ لِي شَاةً وَلا بَعِيرًا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتَ إِسْبَالَ الإِزَارِ وَقَدْ يَكُونُ بِالرَّجُلِ الْقُرْحُ أَوِ الشَّيْءُ يَسْتَحِي مِنْهُ قَالَ لَا بَأْسَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ أَوْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ إِنَّ رَجُلا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَبِسَ بُرْدَيْنِ فَتَبَخْتَرَ فِيهِمَا فَنَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ فَمَقَتَهُ فَأَمَرَ الأَرْضَ فَأَخَذَتْهُ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الأَرْضِ فَاحْذَرُوا وَقَائِعَ اللَّهِ عزوجل // إِسْنَادُهُ لَيِّنٌ وَعَبْدُ السَّلامِ هُوَ ابْنُ عَجْلانَ وَلِلْحَدِيثِ طُرُقٌ وَخَرَّجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَبَعْضَهُ التِّرْمِذِيُّ //
٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بن علوان أَنبأَنَا ابْن قدامَة أَنبأَنَا مُحَمَّد أَنبأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ أَنْبَأَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الصُّدَائِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ يَزِيدَ بن كيسَان عَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ
1 / 41