al-ʿulū
العلو
Editor
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Publisher
مكتبة أضواء السلف
Edition
الأولى
Publication Year
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
Publisher Location
الرياض
يحيى الْقطَّان سيد الْحفاظ
٤١٦ - قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ حَدثنِي عَبَّاس الْعَنْبَري سَمِعت أَبَا الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ قَالَ يحيى بن سعيد كَيفَ ب ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أحد﴾ يَقُولُونَ هَذَا مَخْلُوق
مَنْصُور بن عمار واعظ زَمَانه
٤١٧ - قَالَ أَبُو عَليّ الكواكبي حَدثنِي جرير بن أَحْمد بن أبي دَاوُد قَالَ حَدثنِي سلمويه بن عَاصِم قَاضِي هجر قَالَ كتب بشر المريسي إِلَى مَنْصُور بن عمار يسْأَله عَن قَول الله تَعَالَى ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ كَيفَ اسْتَوَى فَكتب إِلَيْهِ استواؤه غير مَحْدُود وَالْجَوَاب فِيهِ تكلّف ومسألتك عَن ذَلِك بِدعَة وَالْإِيمَان بجملة ذَلِك وَاجِب قَالَ الله تَعَالَى ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَة وابتغاء تَأْوِيله﴾ // كَانَ مَنْصُور يضْرب بِهِ الْمثل فِي التَّذْكِير وتحريك الْقُلُوب استسقى مرّة بِالنَّاسِ فسقوا وَأَعْطَاهُ اللَّيْث سَرِيَّة وَألف دِينَار
أَبُو نعيم الْبَلْخِي لَا أعرفهُ //
٤١٨ - قَالَ ابْن أبي حَاتِم
حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن الْفضل الْأَسدي حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب حَدثنَا أَبُو نعيم الْبَلْخِي وَكَانَ قد أدْرك جهمًا قَالَ كَانَ لجهم صَاحب يُكرمهُ ويقدمه على غَيره فَإِذا هُوَ قد صِيحَ بِهِ وَنذر بِهِ وَوَقع فِيهِ
فَقلت لَهُ لقد كَانَ يكرمك فَقَالَ إِنَّه قد جَاءَ مِنْهُ مَا لَا يحْتَمل بَينا هُوَ يقْرَأ طه والمصحف فِي حجره فَلَمَّا أَتَى على هَذِه الْآيَة
1 / 154