160

Al-ʿadad al-quwiyya li-dafʿ al-makhāwif al-yawmiyya

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان @HAD@ إلى آخر الآية. ألا إن أولياءهم المؤمنون الذين وصفهم الله أنهم لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون

الذين يدخلون الجنة بسلام آمنين

إن أعداءهم الذين يصلون سعيرا ألا إن أعداءهم الذين يسمعون لجهنم شهيقا ويرون لها زفيرا كلما دخلت أمة لعنت أختها

سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير @HAD@ إلى آخر الآية ألا فسحقا لأصحاب السعير

@HAD@ معاشر الناس شتان ما بين السعير والأجر الكبير معاشر الناس عدونا كل من ذمه الله ولعنه وولينا كل من أحبه الله ومدحه معاشر الناس ألا إني أنا النذير وعلي البشير معاشر الناس إني منذر وعلي هاد معاشر الناس ألا إني نبي وعلي وصيي معاشر الناس ألا إني رسول وعلي إمام والأئمة بعده ولده الأئمة منه ومن ولده ألا وإني والدهم يخرجون من صلبه ألا وإني والد الأئمة منا القائم المهدي الظاهر على الدين-

Page 178