Cudad Qawiyya
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية
Genres
ويقال مهائيل بن زياد ويقال مارد ويقال إياد بن قينان بن أنوش ويقال قينان بن أود بن أنوش بن شيث وهو هبة الله بن آدم ع. وعبد الله هو الذي تصور عبد المطلب أبوه أن ذبح الولد أفضل قربة لما علم من حال إسماعيل(ع)فنذر أنه متى رزق عشر ذكور أن ينحر أحدهم للكعبة شكرا لربه عز وجل فلما وجدهم عشرة قال لهم ما تقولون في نذري فقالوا الأمر إليك. قال فلينطلقوا [لينطلق كل منكم يكتب اسمه على قدح فقدمهم ثم تعلق بأستار الكعبة ونادى اللهم رب البلد الحرام والركن والمقام ورب المشاعر العظام والملائكة الكرام اللهم أنت خلقت الخلق لطاعتك وأمرتهم بعبادتك لا حاجة منك في كلام له. ثم أمر بضرب القداح وقال اللهم إليك أسلمتهم ولك أعطيتهم فخذ من أحببت منهم فإني راض بما حكمت وهب لي أصغرهم سنا فإنه أضعفهم ركنا. فخرج السهم على عبد الله فأخذ عبد المطلب الشفرة وأتى عبد الله حتى أضجعه في الكعبة وهم بذبحه. فأمسك أبو طالب يده ثم قال اللهم اجعلني فديته وهب لي ذبحته وعاونه أخواله من بني مخزوم فأشاروا عليه بكاهنة بني سعد فخرج في ثمان مائة رجل.
Page 135