الأدلة على مشروعية الهدية (١):
الأدلة من الكتاب:
١ - قوله تعالى: ﴿وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ﴾ (٢).
٢ - قوله تعالى: ﴿بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ﴾ (٣).
الأدلة من السنة:
١ - عن عائشة ﵂ قالت: «كان رسول الله ﷺ يقبل الهدية، ويثيب عليها» (٤).
٢ - عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: «تهادوا تحابوا» (٥).
٣ - عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: «يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن (٦) شاة» (٧).
(١) قال الراغب الأصفهاني: "والهدية مختصة باللطف الذي يهدي بعضنا إلى بعض". مفردات ألفاظ القرآن، للأصفهاني، ص ٨٤٠.
(٢) سورة النمل، آية: (٣٥).
(٣) سورة النمل، آية: (٣٦).
(٤) رواه البخاري (٣/ ١٨١)، كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب المكافأة في الهبة، ح (٢٥٨٥).
(٥) رواه البخاري في الأدب المفرد، ص ٢٠٣، باب قبول الهدية، ح (٥٩٤)، قال الألباني: حسن. إرواء الغليل (٦/ ٤٤)، والتلخيص الحبير، لابن حجر (٣/ ١٥٢)، كتاب الهبة، ح (١٣٥٣).
(٦) الفرسن: عظم قليل اللحم. فتح الباري، لابن حجر (٥/ ٢٣٤).
(٧) رواه البخاري (٣/ ١٧٦)، كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، ح (٢٥٦٦).