والدبلجة، وهذه جهالة لحقيقة المصوّر، وإزالتها تكون بالرؤية البصرية (١).
٤ - قد تتجمل المخطوبة في الصورة، فـ"تتمكيج" لتظهر صورتها أجمل مما هي عليه في الواقع (٢).
الرد على الدليلين: أن ما يحذر منه الخاطب قد يكون في الرؤية البصرية، فقد "تتمكيج" المرأة وتتجمل وتمتشط بالوسائل الحديثة (٣).
المناقشة:
إنه في حالة الرؤية البصرية يمكن أن تفعل ذلك، لكنه يكون ظاهرًا للخاطب، والتدليس فيه يسير بخلاف الصور (٤).
٥ - أنه ربما يشارك الخاطب غيره في رؤية صورة المخطوبة، وقد ينسخها وينشرها (٥).
٦ - وربما تبقى الصورة عند الخاطب ويعدل عن الخطبة، ويتلذذ بالنظر إليها، ويُريها للناس، فتكون سببًا لوقوعهم في الزنى (٦).
(١) فتاوى إسلامية (٣/ ١٢٨)، وخطبة النكاح، لعتر، ص ٢٢٥، وأحكام التصوير في الفقه الإسلامي، لواصل، ص ٥٧٦، وخطبة النكاح لعتر ٢٢٥.
(٢) المراجع السابقة.
(٣) أحكام التصوير في الفقه الإسلامي، ص ٥٧٧.
(٤) المرجع السابق.
(٥) أحكام الزواج في الكتاب والسنة، للأشقر، ص ٦١، وأحكام التصوير في الفقه الإسلامي، لواصل ص ٥٨١.
(٦) المرجعين السابقين.