عمر، وخيرهم بعد عمر عثمان، وقال قوم من أهل العلم وأهل السنة: وخيرهم بعد عثمان علي (^١)، ووقف قوم على عثمان، وهم خلفاء راشدون مهديون.
ثم أصحاب محمد (^٢) ﷺ بعد هؤلاء الأربعة خير الناس، لا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب، ولا بنقص (^٣) [ولا وقيعة] (^٤)، فمن فعل ذلك فالواجب (^٥) على السلطان تأديبه وعقوبته، ليس له أن يعفو [عنه] (^٦)، بل يعاقبه ثم (^٧) يستتيبه، فإن تاب قبل منه، وإن لم يتب (^٨) أعاد عليه العقوبة ثم (^٩) خلده الحبس، حتى يتوب ويراجع (^١٠)، [فهذا السنة في أصحاب محمد ﷺ] (^١١).
(^١) في (ط) و(ح): وعمر بعد أبي بكر، وعثمان بعد عمر، وعلي بعد عثمان.
(^٢) في (ط) و(ح): رسول الله.
(^٣) في (ح): ولا نقص.
(^٤) لا توجد في (ط) و(ح).
(^٥) في (ط) و(ح): فقد وجب.
(^٦) من (ط) و(ح).
(^٧) في (ط) و(ح): ويستتيبه.
(^٨) في (ط): وإن ثبت أعاد.
(^٩) في (ط) و(ح): وخلده.
(^١٠) في (ط) و(ح): حتى يموت أو يراجع.
(^١١) لا توجد في (ط) و(ح).