Connection and Disconnection

Ibrahim Al Lahim d. Unknown
27

Connection and Disconnection

الاتصال والانقطاع

Publisher

مكتبة الرشد

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

المبحث الثاني الرواية عن الشخص والرواية لقصته أول ما يهتم به دارس الاتصال والانقطاع في الإسناد التأمل في صيغة الأداء هل قصد بها الرواية عن الشخص، أو قصد بها حكاية قصة له، فيكون ذكره في المتن لا في الإسناد؟ . وحكاية قصة لشخص ما تارة تكون بصيغة ظاهرة في ذلك، مثل أن يقول الراوي - كسعيد بن المسيب، أو عروة بن الزبير مثلًا -: جاء أبوبكر إلى النبي ﷺ، أو دخل أبوبكر على النبي ﷺ، أو قال أبوبكر للنبي ﷺ كذا. ومعنى الظهور هنا أن مثل هذه الصيغ لا تستخدم في الرواية عن الشخص، فلم يقصد سعيد أو عروة هنا أن يحكي القصة عن أبي بكر، وإنما هو يحكي قصة أبي بكر. وتارة تكون بصيغة فيها شيء من الخفاء، لكونها تستخدم في الرواية عن الشخص مع تغيير يسير، وذلك في صيغة (أن فلانًا)، فهذه الصيغة تستخدم بغرض الرواية عن الشخص إذا قرنت بلفظ (قال) أو (ذكر) ونحوهما، فيقول الراوي - كالأعرج مثلًا -: أن أباهريرة قال: قال رسول الله ﷺ. وتستخدم أيضًا في حكاية قصة للشخص، كما إذا قال الأعرج: أن أباهريرة سلَّم على النبي ﷺ، أو دخل عليه، ونحو ذلك. فإذا قصد بها الرواية فهي صيغة من الصيغ المحتملة للسماع وعدمه، مثل

1 / 31